خالد السليمان....ستعود الحياة كما كانت !
الملاحظ أن الحياة بدأت تسترد زخمها في الأوقات المسموح بالتجول فيها، حيث عادت بعض الأنشطة التجارية والحركة في الشوارع، بينما عاد العمل في مكاتب الكثير من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وهو ما بث روحا في الحياة وأملا بالمستقبل !
شخصيا على يقين أن الحياة ستعود إلى طبيعتها، ولست مع من يقولون إن الحياة لن تعود كما كانت، وسيتغير نمطها، فمن بوادر العودة الجزئية تبدو ملاح العودة الكلية، وهي ملامح الحياة التي عرفناها، الشيء الإيجابي هو أننا سنضيف إلى حياتنا قبل التباعد والعزلة، بعض العادات الصحية الوقائية الحميدة التي اكتسبناها بالتعود، وشخصيا بعض أهم هذه العادات الحرص على عدم لمس الأشياء دون ضرورة والابتعاد عن التزاحم ونظافة اليدين، والأهم عدم لمس وجهي كل دقيقتين !
ستعود الحياة حتما مهما طالت مدة التعافي، فتاريخ الإنسان مليء بمحطات الكوارث الطبيعية والبشرية التي عاد بعدها ليقف على قدميه ويواصل مسيرته نحو حياة أفضل وأكثر تقدما !
نقلا عن عكاظ .
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com