ريـم علي المطيري....عــودة آمنــه ..
العالم، إلا أن مملكة الإنسانية كانت في مقدمة وأوائل الدول التي استشعرت المسؤولية والخطر القادم فبادرت باتخاذ جميع الإحترازات لمواجهة هذه الجائحة على المستوى الوطني والعالمي .
قامت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سليمان بإصدار عدة قرارات لمصلحة المواطن والمقيم على أراضيها بكل انسانية .
من أهمها اطلاق خدمة الكترونية لتسجيل السعوديين الراغبين في العودة إلى الوطن بعد تفشي فايروس COVID_19 .
وأتى هذا الإهتمام والحرص على سلامة المواطنين في الخارج ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم والتأكد من توفير كل مايلزم لضمان سلامتهم.
لقد عملت المملكة على تقديم الخدمات لرعاياها في الخارج والتهيئة لعودتهم إلى الوطن وجهود وزارة الخارجية والهيئة العامة للطيران المدني على التجهيز للنقل الجوي والقيام بالإجراءات الرسمية برغم الظروف التي يشهدها العالم ومراعاة البروتكولات الصحية العالمية المعتمدة في حالات الأوبئة .
كما قامت وزارة الصحة بجهود جبارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في استقبال العائدين إلى الوطن مم الخارج في دور الضيافة الصحية لمدة ١٤يوما حرصا على صحتهم وصحة أهاليهم .
في هذه الأزمة اتضحت الجهود المبذولة والعمل المتكامل من جميع القطاعات لتقديم الخدمات والتسهيلات كافة إلى جميع المواطنين مما دل على قوة تلاحم القيادة مع الشعب .
مملكة الإنسانية ضربت مثالاً لتقدير واحترام الإنسان وأنه مقدم على كل شيء .
السعودية وسياستها الأخلاقية أعظم من أن نسردها في مقالات او كتابات إنما اثبتته مواقفها الإنسانية على مستوى العالم .
نعم .. إنها عودة آمنه .. لوطن الأمن والإطمئنان
نعم .. آمنه في ظل القيادة .. والأهل والأحباب