عبدالله المصيليخ يكتب:....الأجانب السبعة !
كرة القدم السعودية تمر بتعثرات فنية وفق ما نراه من مخرجات، التي تتضح للغالبية من خلال منتخبنا الأول، وذلك خلال عشر سنوات مضت لذا نحتاج الدراسة والتقييم ومن ثم التقويم العلمي، فمنذ العام ٢٠٠٦-٢٠٠٧م عندما تأهلنا لكأس العالم والوصول لنهائي كأس آسيا، من بعده توارى المنتخب السعودي الأول وضعف أداؤه وضاعت هويته.
وفِي العام ٢٠١١م كلف الأمير نواف بن فيصل، الأخ: محمد المسحل بالمنتخبات وتم وضع إستراتيجية 2022، تم العمل عليها عشرين شهرا وأجهضت!! ولا أعرف الأسباب حتى هذا اليوم ومن ثم حضر السيد مارفيك بعد عشر سنوات غياب، وأعاد لنا في أشهر شيئا من منتخبنا وحصلنا من خلاله على بطاقة التأهل لكأس العالم ٢٠١٨ بروسيا مع أصعب المجموعات مع شيء من التنظيم والعمل الفني.
ولم يتم التجديد معه ولا نعرف الأسباب الجوهرية لعدم استمراره والأخ عادل عزت؟ هو صاحب القرار في وقتها!
ومن بعده ثلاثة مدربين والرابع هو الفرنسي هيرفي رينارد خلال أشهر وجيزة، مما أحدث ارتباكا في العمل الفني ومن خلفه الاتحاد السعودي كمؤسسة في سنتين أربعة رؤساء!
كيف نخطط ونرسم منهجا للعمل الفني وفق إستراتيجية رياضية وطنية ولا يوجد استقرار إداري وفني!
لذا لا يتضح لنا أي مستقبل وهدف نعمل عليه كمؤسسة لكرة القدم بكل أنديتها وفئاتها ودرجاتها وأصحاب العلاقة الهيئة الرياضية واللجنة الأولمبية ووزارة التعليم. نريد إستراتيجية رياضة وطن ليس لها علاقة بالأشخاص والاجتهاد..
السبعة الأجانب:
- هل تمت دراستها فنيا قبل إقرارها؟ وما هي الأهداف حتى يتم قياسها؟ وما هو متوقع من سلبيات القرار حتى يتم رصدها والوقوف عليها لوضع الحلول؟.
هل تم عمل دوري رديف لخدمة اللاعب المحلي وتحديدا حراس المرمى! ولخدمة لاعبي منتخبنا الأول
كذلك دوري الرديف سيخدم المنتخب الأولمبي، الذي أتوقع أن يجد معاناة في تصفيات يناير القادم؟ وذلك لعدم مشاركة اللاعبين إلا البعض منهم يشارك لدقائق محدودة!
إذا ما استمر الحال على ما هو عليه ستكون مشكلتنا الفنية في الحراسة ومتوسط الدفاع والهجوم، وذلك لأننا مازلنا نملك لاعبين جيدين بالوسط والأظهرة ولكن بعد عامين من الآن سنعاني من جميع المراكز إذا استمر الحال.
المقترح:
لجنة فنية يرأسها رئيس الاتحاد أو مَنْ يمثله ويشارك فيها المدربون الوطنيون، يتقدمهم الزياني والجوهر والخراشي والخالد والقروني والمطلق والبدين والجابر وعلي كميخ والجعيثن ويوسف عنبر والعطوي والشهري والصويان ومحمد أمين، ومَنْ ترون فيه الكفاءة، بعيدا عن الرأي الإداري لرؤساء الأندية!! فالأمر فني يمس مصلحة ومستقبل كرة القدم السعودية ليقدموا لاتحاد القدم دراسة فنية دقيقة ومدعومة بالحلول والحيثيات لتكون مقنعة وملموسة لمصلحة كرة القدم السعودية غدا وليس اليوم..
في الختام، أرى أن هذا الموضوع مهم، بل له الأولوية بالاهتمام وبإعطائه حقه كاملا، أثق والكثير معي في قدرات وقيمة وقيادة الأستاذ ياسر المسحل لأهم مرحلة تمر فيها كرة القدم السعودية بأن يولي هذا الأمر جل اهتمامه.
وفِي العام ٢٠١١م كلف الأمير نواف بن فيصل، الأخ: محمد المسحل بالمنتخبات وتم وضع إستراتيجية 2022، تم العمل عليها عشرين شهرا وأجهضت!! ولا أعرف الأسباب حتى هذا اليوم ومن ثم حضر السيد مارفيك بعد عشر سنوات غياب، وأعاد لنا في أشهر شيئا من منتخبنا وحصلنا من خلاله على بطاقة التأهل لكأس العالم ٢٠١٨ بروسيا مع أصعب المجموعات مع شيء من التنظيم والعمل الفني.
ولم يتم التجديد معه ولا نعرف الأسباب الجوهرية لعدم استمراره والأخ عادل عزت؟ هو صاحب القرار في وقتها!
ومن بعده ثلاثة مدربين والرابع هو الفرنسي هيرفي رينارد خلال أشهر وجيزة، مما أحدث ارتباكا في العمل الفني ومن خلفه الاتحاد السعودي كمؤسسة في سنتين أربعة رؤساء!
كيف نخطط ونرسم منهجا للعمل الفني وفق إستراتيجية رياضية وطنية ولا يوجد استقرار إداري وفني!
لذا لا يتضح لنا أي مستقبل وهدف نعمل عليه كمؤسسة لكرة القدم بكل أنديتها وفئاتها ودرجاتها وأصحاب العلاقة الهيئة الرياضية واللجنة الأولمبية ووزارة التعليم. نريد إستراتيجية رياضة وطن ليس لها علاقة بالأشخاص والاجتهاد..
السبعة الأجانب:
- هل تمت دراستها فنيا قبل إقرارها؟ وما هي الأهداف حتى يتم قياسها؟ وما هو متوقع من سلبيات القرار حتى يتم رصدها والوقوف عليها لوضع الحلول؟.
هل تم عمل دوري رديف لخدمة اللاعب المحلي وتحديدا حراس المرمى! ولخدمة لاعبي منتخبنا الأول
كذلك دوري الرديف سيخدم المنتخب الأولمبي، الذي أتوقع أن يجد معاناة في تصفيات يناير القادم؟ وذلك لعدم مشاركة اللاعبين إلا البعض منهم يشارك لدقائق محدودة!
إذا ما استمر الحال على ما هو عليه ستكون مشكلتنا الفنية في الحراسة ومتوسط الدفاع والهجوم، وذلك لأننا مازلنا نملك لاعبين جيدين بالوسط والأظهرة ولكن بعد عامين من الآن سنعاني من جميع المراكز إذا استمر الحال.
المقترح:
لجنة فنية يرأسها رئيس الاتحاد أو مَنْ يمثله ويشارك فيها المدربون الوطنيون، يتقدمهم الزياني والجوهر والخراشي والخالد والقروني والمطلق والبدين والجابر وعلي كميخ والجعيثن ويوسف عنبر والعطوي والشهري والصويان ومحمد أمين، ومَنْ ترون فيه الكفاءة، بعيدا عن الرأي الإداري لرؤساء الأندية!! فالأمر فني يمس مصلحة ومستقبل كرة القدم السعودية ليقدموا لاتحاد القدم دراسة فنية دقيقة ومدعومة بالحلول والحيثيات لتكون مقنعة وملموسة لمصلحة كرة القدم السعودية غدا وليس اليوم..
في الختام، أرى أن هذا الموضوع مهم، بل له الأولوية بالاهتمام وبإعطائه حقه كاملا، أثق والكثير معي في قدرات وقيمة وقيادة الأستاذ ياسر المسحل لأهم مرحلة تمر فيها كرة القدم السعودية بأن يولي هذا الأمر جل اهتمامه.
