ريم علي المطيري....تلاحم الاوفياء طريق الرؤية
الوطن الغالي الذي جعل الإنسان وكرامته فوق كل شيء وأثبت للعالم أجمع في ظل هذه الأزمة (COVID_19) أنه بلد الخير والإنسانية والعطاء وقدم الغالي والنفيس في سبيل المواطن وسلامته ،لإتخاذها القرارات الإستباقية والتدابير الإحترازية لمنع تفشي الوباء، وأن مملكتنا استفادت من خبراتها في إدارة الحشود في موسمي الحج والعمرة ومايصاحبها من أزمات في إدارة هذه الأزمة بصورة احترافية ومتمكنه،وذالك بتسخير جميع طاقاتها وتكامل الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة لاسيما وزارتيّ الصحة والتعليم من خلال اللجنة المعنية بفايروس كورونا من تنسيق ومتابعة لإستثمار الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة لكل قطاع وتكوين فريق عمل واحد لإحتواء هذه الأزمة .
ورداً للجميل لوطن الأمن والأمان والسلام وهذا ماعهدناه من أبنائنا وبناتنا،استقبلت وزارة الصحة عبر منصة "التطوع الصحي " أكثر من ٧٨ألف متطوع ومتطوعة،واطلاق العديد من المبادرات كمبادرة "ممارس صحي مستعد" لتأهيل الممارسين الصحيين وغيرهم ليكونوا على في حال دعت الحاجة اليهم ، وكذالك مبادرة"مجتمع واعي" التي تهدف الى تفعيل التطوع الميداني بالتعاون مع الإدارة العامة للتطوع بوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية حيث بلغ عدد المتدربين فيها 5آلاف متطوع عبر منصة دروب .
وتأتي مبادرة "لبيه ياوطن " والتي نشأت بدعوى التطوع والعطاء وهو من أسمى وأنبل الأعمال الإنسانية التي لاتنتظر مقابلاً لها بل تنبع من القلب ومن رغبة أفراد المجتمع بتقديم الخدمات الصحية والتوعوية الداعمة انطلاقاً من شعور الفرد بالمسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه ، عن قناعة منهم دون مقابل واحتساب الأجر من الله ، قال تعالى:
( ومن تطوع فخيراً له) فكان التطوع للوطن أسمى معاني الإنتماء والولاء .
إذا كنت من حاملين الأخضر ( الجواز السعودي ) في اي بقعه في الأرض ، سوف تكون رعاية المملكة العظمى بعد الله .
إنه الوطن ياسادة ...