عبدالله المصيليخ يكتب....الميركاتو الشتوي
فالموسم الماضي، أنديتنا استبدلت تقريبًا 21 مدربًا تصل فيه بعض الأندية إلى تغيير 3 مدربين بموسم.
وفِي هذا الموسم بنهاية الدور الأول تم استبدال قرابة 9 مدربين حتى الآن، أما اللاعبون بين أجنبي ومحلي في الموسم الماضي بين الصيف والشتاء، فقد تجاوزت بعض الأندية باستقطابات 15 لاعبًا، فحدث ولا حرج.
وفِي هذا الموسم ومن خلال الميركاتو الشتوي تم استبدال واستقطاب بين أجنبي ومحلي 91 لاعبًا بتكلفة تقريبية 300 مليون ريال.
الميركاتو الشتوي الهدف منه الحلول الفنية في الحدود الضيقة، فالأندية ترتكز في إستيراتيجياتها وعملها للموسم على الإعداد والاستقطابات في الصيف، لكن ما يُؤسف له في حال الكثير من أنديتنا لا يسر ولا يسعد الغيورين والمحبين.
والآن تنادي الكثير من اتحادات الفيفا بإيقاف الميركاتو الشتوي لما يحدث من ارتباك في العمل الفني ويؤثر في بعض الأحيان على الانسجام الفني.
* إضافة إلى أن الكثير من اللاعبين وتحديدًا المحليين أصبحوا يتنقلون بين الأندية وأعمارهم فاقت 30 سنة، وتصل في الكثير منهم إلى 35 سنة.
* هذا يعطي دلالة قطعية بأن الكثير من أنديتنا أهملت الفئات السنية، بل أصبحت بلا مخرجات، وأصبحت تعتمد على الدعم المالي الحكومي، فيتم استقطاب 7 أجانب ومواليد وشراء لاعبين محليين.. وإهمال تصعيد اللاعبين الشباب.
* الفئات السنية في الكثير من أنديتنا أصبحت مرتعًا للأقارب والأصدقاء إداريًا وفنيًا وبلا مؤهلات.. إداري يتحول لفني والعكس، في الكثير منهم لاعب اعتزل وبلا مؤهل وتخصص تربوي وفني.
* بل امتد الأمر للفئات السنية في اكتشاف المواهب على أبناء وأقارب بعض العاملين إداريًا وفنيًا في الكثير من أنديتنا؟
* لدينا شُحان إداري وفني من ذوي التخصص لهذه المرحلة الخاصة بالبناء والتكوين.
* ولا يكتفى بدورة أو ورشة لتكون متخصصًا أو أن تضع محتوى تدريبيًا أو كشافًا للمواهب.
رسالتي للهيئة الرياضية واتحاد القدم وذوي العلاقة: الفئات السنية بالأندية تحتاج لوقفة وتأمل، والبرامج الفنية تحتاج لوقفة والأشخاص العاملين.
- مَنْ يدرب مَنْ؟