د. هلال بن محمد العسكر...الدلم ترحب بمحافظها الجديد وبوكيله
يرحب أهالي محافظة الدلم بسعادة الشيخ/ فهد بن سلطان بن حميد محافظا لهذه المحافظة الغالية، كما يرحبون بسعادة وكيله الأستاذ/ صالح بن سيف الرافع بين أهلهما وذويهما. ويشكرون الأمير المخلص، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وفقه الله ورعاه على اهتمامه وحرصه وحسن اختياره.
إنه لمن المؤكد أن التعاون في العمل والتكاتف بين أبناء هذه المحافظة والمحافظ، بل وبين جميع المسئولين فيها، والاحساس بالمسؤولية وتقوية الصلة بينهم، مطلب مهم للنهوض بها إلى مصاف المحافظات المتطورة، والمأمول من جميع المسئولين في المحافظة، أن يعملوا على الإفصاح عن مشاريعهم وأنشطتهم كل عام، وما أنجز منها ومالم ينجز وأسباب ذلك، ويقووا صلتهم بجميع أعيانها، ورؤساء وأعيان مراكزها ويعتبرونهم شركاء في الرأي والمشورة.
ولا شك إن محافظة الدلم، قد نالت من ولاة أمرنا حفظهم الله ووفقهم خيرا كثيرا، ولكنها إذا ما قورنت ببقية المحافظات القريبة منها، نجد أنه ينقصها الكثير أيضا، حتى تستطيع اللحاق بالركب، فولاة الأمر حريصون على ما ينفع المواطنين، في كل جزء من مملكتنا الحبيبة.
إن محافظة الدلم مترامية الأطراف ومتطلبات تنميتها كثيرة ومراكزها متعددة، فالواجب على جميع المسئولين والأهالي الاهتمام بتنمية تلك المراكز، وإعطائها حقها من المشاريع الخدمية كل عام، وتوضيح ذلك لرؤسائها وأعيانها، حتى يستطيعوا بذل جهدهم لتحقيقها، بل وحثهم على ذلك، والحرص على وجودهم في كل مناسبة، تناقش فيها أوضاع المحافظة.
والأمل يحدو أهالي محافظة الدلم أن تكون مشاركتهم في تنمية محافظتهم فاعلة؛ من خلال تفعيل دور المجلس المحلي والمجلس البلدي وجمعيات المجتمع المدني وكافة دوائر الأعمال والإدارات المحلية، وفتح باب المحافظة للنقاش وتبادل الرأي والمشورة فيما يخدم الوطن وتنمية المحافظة تنمية مستدامة تحقق الأهداف التي ينشدها المواطن وولي الأمر.
ختاما، نسأل الله أن يكلل مساعي المحافظ الشيخ فهد ووكيله وكافة العاملين في المحافظة بالتوفيق والنجاح، وأن يحفظ ولاة أمرنا، ويسدد خطاهم، ويوفقهم لخدمة الدين والوطن والمواطنين، وأن يديم علينا الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار والاطمئنان.
*مدير جمعية الثقافة والفنون بالدلم
إنه لمن المؤكد أن التعاون في العمل والتكاتف بين أبناء هذه المحافظة والمحافظ، بل وبين جميع المسئولين فيها، والاحساس بالمسؤولية وتقوية الصلة بينهم، مطلب مهم للنهوض بها إلى مصاف المحافظات المتطورة، والمأمول من جميع المسئولين في المحافظة، أن يعملوا على الإفصاح عن مشاريعهم وأنشطتهم كل عام، وما أنجز منها ومالم ينجز وأسباب ذلك، ويقووا صلتهم بجميع أعيانها، ورؤساء وأعيان مراكزها ويعتبرونهم شركاء في الرأي والمشورة.
ولا شك إن محافظة الدلم، قد نالت من ولاة أمرنا حفظهم الله ووفقهم خيرا كثيرا، ولكنها إذا ما قورنت ببقية المحافظات القريبة منها، نجد أنه ينقصها الكثير أيضا، حتى تستطيع اللحاق بالركب، فولاة الأمر حريصون على ما ينفع المواطنين، في كل جزء من مملكتنا الحبيبة.
إن محافظة الدلم مترامية الأطراف ومتطلبات تنميتها كثيرة ومراكزها متعددة، فالواجب على جميع المسئولين والأهالي الاهتمام بتنمية تلك المراكز، وإعطائها حقها من المشاريع الخدمية كل عام، وتوضيح ذلك لرؤسائها وأعيانها، حتى يستطيعوا بذل جهدهم لتحقيقها، بل وحثهم على ذلك، والحرص على وجودهم في كل مناسبة، تناقش فيها أوضاع المحافظة.
والأمل يحدو أهالي محافظة الدلم أن تكون مشاركتهم في تنمية محافظتهم فاعلة؛ من خلال تفعيل دور المجلس المحلي والمجلس البلدي وجمعيات المجتمع المدني وكافة دوائر الأعمال والإدارات المحلية، وفتح باب المحافظة للنقاش وتبادل الرأي والمشورة فيما يخدم الوطن وتنمية المحافظة تنمية مستدامة تحقق الأهداف التي ينشدها المواطن وولي الأمر.
ختاما، نسأل الله أن يكلل مساعي المحافظ الشيخ فهد ووكيله وكافة العاملين في المحافظة بالتوفيق والنجاح، وأن يحفظ ولاة أمرنا، ويسدد خطاهم، ويوفقهم لخدمة الدين والوطن والمواطنين، وأن يديم علينا الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار والاطمئنان.
*مدير جمعية الثقافة والفنون بالدلم
