×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

خالد مساعد الزهراني...(رقص) المستشفيات..!]

* تحت ذريعة الاحتفال يجد ضعاف النفوس فرصة لتمرير ما يُسيء للوطن، وما يُعطي صورة غير حقيقية عن الواقع، سيما وأن المتربصين يطيرون مع تلك المقاطع؛ ليجعلوها أدلة تخدم أهدافهم، مع أنها كنسبة لا تذكر، في وقت يغفلون عن 99% من الإيجابيات والمنجزات والأسماء الرموز، وما كان لهم ذلك؛ لولا وجود من يخدمهم بتلك التصرفات المسيئة، والخارجة عن الذوق، فضلاً عن كونها مخالفة صريحة للأنظمة.

* وإن في حصول ذلك -إشارة عن بعد- لتسيب إداري؛ لولاه لما حصلت تلك المخالفات، ويعظم خطر ذلك إن تم ذلك بمباركة من المدير، وأحسب أن أي برنامج يتم داخل أي منشأة، فإن المدير كواجب مسؤولية، لا يتم إلا بعد أن يعتمده، وهذا يعني استمرار تلك المخالفات، وحصول ما هو أعظم، والمستفيد (الاتجاه المعاكس) ومن يدور في فلكه.

* ثم كيف للمدير أن يعتمد برنامجاً ضمن فقراته ما يتنافى وما يجب أن يتوفر من بيئة تخدم المستفيدين من تلك المنشأة، كما هو شأن (المستشفيات) التي يجب أن تتوفر فيها أعلى مستويات الجودة، حيث الصحة لا تقدر بثمن، وإن من أهم عناصر تلك الجودة مراعاة حالة المريض، وما ينتظره من تعامل يُشعره بأن هنالك من يقف بجانبه، ويراعي حاجته إلى المواساة، في أشد لحظة يشعر معها بضعفه، وقربه إلى خالقه.

* فيا أيها المطربون والراقصون في ردهات المستشفيات، إنكم تجاوزتم بفعلكم هذا ما لو كان أحد أقاربكم منوماً في ذات المستشفى؛ لما قمتم بذلك، فكيف تتجرأون على مصادرة حق بقية المرضى، ثم أي إنسانية تلك الإنسانية التي (ترقص) في حضرة آلام الآخرين، الذين كانوا ينتظرون منكم المواساة، فأصبح أقصى ما يتمنونه منكم أن (ترقصوا) بعيداً عنهم.

* ثم هل المستشفى مكان ملائم للرقص، وفي كل جانب تضعون إرشادات تدعو إلى الهدوء، واحترام خصوصية المرضى، وعندما وجد ضعاف النفوس الفرصة كانوا أول من (يركل) تلك التعليمات برجله، ولكن لا يمكن أن يقوموا بذلك دون أن يُلبسوا فعلتهم برداء الاحتفال بيوم الوطن، الذي لو نطق لتبرأ من فعلتهم، ولوجه إلى ضرورة إعادة تأهيلهم؛ ليعرفوا كيف يكون الاحتفال بالوطن.

* ذلك الاحتفال الذي أبداً لا يمكن أن يمثله من يخالف صورة ما ينتظره الوطن من أبنائه، الذين يوم الوطن عندهم عام كامل، يستحضرون في كل لحظة منه كم هو الوطن عزيز، وكم هو واجب عليهم الاصطفاف مع كل ما من شأنه عزه ورفعته، والمضي به قدماً إلى حيث القمة، تلك القمة التي لا تتواكب أبداً، وما شوهد من رقص في بعض المستشفيات، وعلمي وسلامتكم.
نقلا عن صحيفة المدينة .
 0  0  32700

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90954
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98581
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89128
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91446

جديد الفيديو