* بخيت بن عيضه الزهراني ..هنا الرياض لمن سأل.
*** يومنا الوطني 89
ّالأول من الميزان الثالث والعشرون من سبتمبر في كل عام تحل الذكرى السنوية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود رحمه الله وغفر له.
ففي 1351/5/17هـ الموافق 13/سبتمبر/1932م صدر المرسوم الملكي القاضي بتحويل اسم الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلى " المملكة العربية السعودية".
أكثر من ثلاثين سنة قضاها المؤسس ورجاله في توحيد المناطق وضمها لتشكل هذا الكيان العظيم، المترامي الأطراف، المتوحد في غاياته وأهدافه ؛ قلب العالم وقبلته، أطهر البقاع وأقدسها، حيث مكة مولد المصطفى صلى عليه وسلم والمدينة حيث مُهاجره .
الرياض؛ عرين الأسد وعاصمة العرب وملتجأ المظلوم ونصرته.
الرياض من حفظت للجار حقه ورعته ونصرته وآوته وبذلت له الغالي والنفيس .
الرياض؛ كانت حضناً ومأوى لكل من ظُلم وتشرد وأخرج من دياره مظلوماً مشرداً طريداً ؛ والشواهد حية في غزو الكويت أيام التسعينات وفي أحداث اليمن قديماً وحديثاً منذ سقوط الإمامية مروراً بسقوط اليمن الجنوبي ولن يكون انتهاء بالغزو الإيراني الأخير بيد المرتزق الحوثي وعصابته المجرمة.
الرياض من أوقفت أطماع العمائم الخمينية في البحرين الشقيق مراراً وتكراراً ، وهي من حفظت لبنان وعروبته وحالت دون انزلاقه في كُمِّ العباءة الإيرانية المجوسية الرافضية
الرياض؛ دعمت سلماً وحرباً ، سطرت المواقف للتاريخ مراراً وتكراراً ومازالت تكتب مرة تلو مرة وصفحة تلو صفحة ! فمن مثلها!
الرياض؛ تأريخ من العزة والأنفة والمجد والسؤدد. أعطت فلم تمنّ، ضحت ولم تقبض لذلك ثمناً.
الرياض والرياض والرياض…….
لم ينصفها القريب ، ولم تسلم أذى الجار ومازالت تعطي بغير حساب.
************ إنها الرياض رياض العزة والفخر والسؤدد .
حفظ الله بلادنا وأمننا وقادتنا وشعبنا وحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وصرف عنا كيد الكائدين وحسد الحاسمدير مكتب التعليم - جنوب جدةدين وشر المفسدين ...آمين يارب العالمين .
*