محمد أحمد آل مخزوم ....مواطن بلا سلاح !
وجود الأسلحة لدى المواطنين بكثافة له عواقب غير حميدة، كونها تحمل الشرور لصاحبها وللآخرين بما تشكله من خطر عند إطلاق النار في المناسبات المختلفة، فقد اتسع الخرق على الراقع وصارت المتاجرة به واستخدامه في كل مناسبة أمراً ظاهراً للعيان.
مؤسف أن يحدث إطلاق النار بكثافة من بعض المواطنين في كل مناسبة حتى لو كان السلاح مرخصاً دون اكتراث بما قد يحدث من مآسي يذهب ضحيتها الأبرياء، ومؤسف أيضاً تصوير تلك المشاهد ونشرها عبر الوسائط المتعددة أمام الملأ في تحدٍ صارخ للقطاعات الأمنية التي تحذر دوماً من إطلاق النار بالسلاح الشخصي في المناسبات العامة.
الذين جعلوا من أسلحتهم مثار قلق دائم في المناسبات العامة بإطلاق النار يستدعي إيقافهم، والأخذ على أيديهم، ومصادرة أسلحتهم، وعدم الترخيص لهم مستقبلاً، والتوعية المستمرة عبر المنابر بنوع العقوبة التي تنتظر من يحذو حذوهم.
ومن طرق الوقاية إغلاق محلات بيع الأسلحة الخفيفة سيما تلك التي تتاجر بالبنادق الهوائية التي انتشرت بشكل واسع رغم الخطر الذي تشكله، والحد أو المنع إطلاقاً من المتاجرة بالسلاح بيعاً وشراءً، إذ يكفي أن يكون بأيدي رجال الأمن دون غيرهم فهم العيون الساهرة الحريصين على أمن الوطن والمواطن...والوقاية خير من العلاج.