أم سيف سارة بنت عبدالله الخزيم ....هدوووووء
ونتيجة الصبر هي الهدوء الذي يوصل للتفاؤل، وإذا كان التفاؤل ديدن الشخص فقد استراح وأراح، فعندما يزداد صخب الحياة تبدو الحاجة ماسة للعثور على واحة الاسترخاء والصفاء، ولم يولد أحد منا متوتراً؛ فالقلق أمر اكتسبناه وعلينا أن نتخلى عنه، ونعوّد من حولنا على ذلك.
ومن أهم أسباب الهدوء النفسي هو الابتعاد عن المواجهات، خاصة مع من يهمك أمره مثل أفراد العائلة والأصدقاء، لحظة غضب قد تكلفك الكثير، يقول مايا أنجلو: إذا كانت لديك ابتسامة واحدة فقط، فامنحها للأشخاص الذين تحبهم، ولا تكن عكر المزاج في المنزل ثم تخرج في الشارع وترسم ابتسامة عريضة على وجهك قائلاً: "صباح الخير" للغرباء
وتأكد أن المستفيد الأول من الهدوء هو أنت، وتذكر أنه من الأفضل أحياناً أن تصمت كما قال مارسيل مارسو، وأن الضمير المطمئن خير وسادة للراحة.
سارة عبدالله الخزيم