تأملات في رمضان
تأملات في رمضان
مسفر القحطاني
سيحل علينا بعد أيام شهر كريم يجب على كل فرد منا أن يتفكر ويتأمل في بعض التصرفات الخاطئة التي م نشاهدها مع الأسف تتكرر أمامنا ولا تليق أن تصدر من شخص مسلم .... فعندما نشاهد الكثير منا يلهث وراء جمع المادة وكسبها بأي شكل وبأي صورة تستغرب مثل هذه التصرفات وتتساءل إلى متى نستمر في ذلك .
وننصدم عندما نسمع أن هناك بعض التصرفات خاصة من بعض الذين انعم الله عليهم بالمال يتصرفون بسلوك بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي فنتعجب لما يقومون به بالرغم أنهم يخدعوننا بمظاهرهم التي توحي لنا بالطيبة والتسامح وهم يزاولون الكره و الكذب في تعاملاتهم مع الآخرين كما تشاهد رجال أعمال وتجار يمارسون الغش والخداع في معاملاتهم في البيع والشراء و الشواهد على ذلك كثيرة فقد سمعنا عن قضايا ومشكلات من البعض مع الأسف وكأنهم يريدون سلب الآخرين بأي شكل مشروع أو غير مشروع فأزمة الحديد التي مرت قبل فترة والمغالاة في الأسعار فيها وتجفيف السوق منه إلى رفع أسعار بعض السلع والمغالاة فيها كالسكر والأرز بالإضافة إلى رفع أسعار السلع الرمضانية ورغبتهم باستغلال المواطن المسكين فتتحسر لما تشاهده من تصرفات و لا ننسى قضية سوق الأسهم وما حدث فيها من سلب لأموال الكثير من المواطنين .
كما نشاهد بعض التصرفات السلبية من بعض رجال الإعمال في محاربة ابن الوطن وعدم المساهمة في توظيف الشباب بينما تشاهدهم يتسابقون على مكاتب العمل باستخراج التأشيرات لجلب عماله وافده .
فلا نستثني احد من بعض هذه التصرفات الغير لائقة ومن أشخاص هم منا ودينهم ديننا الذي يحثنا على التسامح والتعاون والتكاتف والعطف على الصغير قبل الكبير .. وكثيراً ما نسمع عن المحسوبية والواسطة والتزوير والرشاوى وغيرها فإن الشخص يتألم عندما تصل أسماعه مثل هذه التصرفات التي تحدث في مجتمع إسلامي والدليل على ذلك صندوق إبراء الذمة الذي أودعت فيه الملايين التي أخذت بدون وجه حق وتوقيف بعض القضاة والمسؤلين في إحداث سيول جدة
وارتفاع تكلفة المشاريع التي تقام لدينا مقارنة بدول أخرى أليس هذه الأمور تدل على إننا نعيش حالة تناقض غريب بين تمسكنا بالدين وسوء تصرفننا .
فشهر رمضان المبارك الذي سيحل علينا بعد أيام يجب أن يعيد كل منا فيه حساباته وان يراقب الله في تصرفاته عندما يريد أن يرتكب غش أو ضرر لأحد أو يحتكر سلعة أو يزور أو يماطل في معاملة مواطن يجب أن يضع نفسه محل الطرف الأخر فهل يقبل أن يضره أحد أو يلجأ لدفع رشوة لأحد لإنجاز عمل أو يحتكر احد عليه سلعة هو بأمس الحاجة لها أو تمارسه ضده محسوبية أو واسطة .. اجزم إن كل فرد منا يريد أن يعامل معاملة تخالف هذه التصرفات فهل نتعض ونراجع أنفسنا ونحن في شهر كريم وأيام مباركة .
مسفر القحطاني
سيحل علينا بعد أيام شهر كريم يجب على كل فرد منا أن يتفكر ويتأمل في بعض التصرفات الخاطئة التي م نشاهدها مع الأسف تتكرر أمامنا ولا تليق أن تصدر من شخص مسلم .... فعندما نشاهد الكثير منا يلهث وراء جمع المادة وكسبها بأي شكل وبأي صورة تستغرب مثل هذه التصرفات وتتساءل إلى متى نستمر في ذلك .
وننصدم عندما نسمع أن هناك بعض التصرفات خاصة من بعض الذين انعم الله عليهم بالمال يتصرفون بسلوك بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي فنتعجب لما يقومون به بالرغم أنهم يخدعوننا بمظاهرهم التي توحي لنا بالطيبة والتسامح وهم يزاولون الكره و الكذب في تعاملاتهم مع الآخرين كما تشاهد رجال أعمال وتجار يمارسون الغش والخداع في معاملاتهم في البيع والشراء و الشواهد على ذلك كثيرة فقد سمعنا عن قضايا ومشكلات من البعض مع الأسف وكأنهم يريدون سلب الآخرين بأي شكل مشروع أو غير مشروع فأزمة الحديد التي مرت قبل فترة والمغالاة في الأسعار فيها وتجفيف السوق منه إلى رفع أسعار بعض السلع والمغالاة فيها كالسكر والأرز بالإضافة إلى رفع أسعار السلع الرمضانية ورغبتهم باستغلال المواطن المسكين فتتحسر لما تشاهده من تصرفات و لا ننسى قضية سوق الأسهم وما حدث فيها من سلب لأموال الكثير من المواطنين .
كما نشاهد بعض التصرفات السلبية من بعض رجال الإعمال في محاربة ابن الوطن وعدم المساهمة في توظيف الشباب بينما تشاهدهم يتسابقون على مكاتب العمل باستخراج التأشيرات لجلب عماله وافده .
فلا نستثني احد من بعض هذه التصرفات الغير لائقة ومن أشخاص هم منا ودينهم ديننا الذي يحثنا على التسامح والتعاون والتكاتف والعطف على الصغير قبل الكبير .. وكثيراً ما نسمع عن المحسوبية والواسطة والتزوير والرشاوى وغيرها فإن الشخص يتألم عندما تصل أسماعه مثل هذه التصرفات التي تحدث في مجتمع إسلامي والدليل على ذلك صندوق إبراء الذمة الذي أودعت فيه الملايين التي أخذت بدون وجه حق وتوقيف بعض القضاة والمسؤلين في إحداث سيول جدة
وارتفاع تكلفة المشاريع التي تقام لدينا مقارنة بدول أخرى أليس هذه الأمور تدل على إننا نعيش حالة تناقض غريب بين تمسكنا بالدين وسوء تصرفننا .
فشهر رمضان المبارك الذي سيحل علينا بعد أيام يجب أن يعيد كل منا فيه حساباته وان يراقب الله في تصرفاته عندما يريد أن يرتكب غش أو ضرر لأحد أو يحتكر سلعة أو يزور أو يماطل في معاملة مواطن يجب أن يضع نفسه محل الطرف الأخر فهل يقبل أن يضره أحد أو يلجأ لدفع رشوة لأحد لإنجاز عمل أو يحتكر احد عليه سلعة هو بأمس الحاجة لها أو تمارسه ضده محسوبية أو واسطة .. اجزم إن كل فرد منا يريد أن يعامل معاملة تخالف هذه التصرفات فهل نتعض ونراجع أنفسنا ونحن في شهر كريم وأيام مباركة .
