عبدالله المصيليخ يكتب عن ( غيابنا آسيوياً )
فمن خلال فترة وجيزة من نهاية ٢٠١٦م حتى أبريل ٢٠١٩م:
أربعة رؤساء للاتحاد.
أربعة أمناء عموم.
ثلاثة مدربين للمنتخب الأول.
ثلاثة مشرفين للمنتخب الأول.
تغيير أعضاء مجالس الإدارة مرتين.
نتائج الأحداث المتسارعة بكرة القدم السعودية:
- عدم التجديد مع مارفيك.
- دفع عقود للمدربين باوزا وبيتزي وشرطيهما الجزائيين بفترة قصيرة.
- إقرار ثمانية لاعبين أجانب بدوري المحترفين وسبعة بدوري الدرجة الأولى فكرة كانت تستحق الدراسة والتمحيص بوقت أطول خاصة من الفنيين، وبالذات دخول حارس المرمى الأجنبي دون إيجاد البديل لدوري فيصل بن فهد الأولمبي لإعطاء فرصة للصاعدين من المواهب واللاعبين المحليين الذين لا يشاركون بدوري المحترفين من خلال دوري رديف.
- مشاركة منتخبنا الأول بكأس آسيا دون المستوى.
- استمرار الدوري أثناء إقامة كأس آسيا ٢٠١٩م بالإمارات الشقيقة.
- أزمة ملاعب بدوري المحترفين تسببت في احتقان الشارع الرياضي وإحداث أزمة.
- سلمت أندية الدرجة الثالثة من قرار قد يكون متسرعا.
- إلغاء كثير من معسكرات المنتخبين الأولمبي والشباب مع عدم دعمهما بكثير من اللاعبين الأساسيين رغم أن مشاركتيهما هامتان جدا، فالتصفيات النهائية القادمة والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية ٢٠٢٠م بطوكيو وكأس العالم للشباب ٢٠١٩م ببولندا قريبة جدا، فهم مستقبل الكرة السعودية وسيكون الأغلبية منهم نجومنا بكأس العالم ٢٠٢٢م بمشيئة الله حسب ما هو مخطط له من العام ٢٠١١م، وفق الإستراتيجية التي عملت من العام ٢٠١١م ومسيرة كل منتخب.
مبنى الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي تم استئجاره ليتماشى مع قيمة ومكانة المملكة رياضيا.
في النهاية اتحادنا يعيش فراغا مما جعل الرابطة مشكورة تجتهد وتتحرك وحدها تجاه أندية المحترفين والأولى متمنيا ألا تطال بعض اللوائح والتعديلات والتصويت على ما يمس كرة القدم من حيث الأجانب والحكام والزيادات للأندية سواء للمحترفين أو الأولى فقد يكون للاتحاد القادم عمله وفكره، وهنا تم الإملاء من وقت مبكر على اتحاد قادم جديد، ومن ثم نعود للتعديل وضياع الوقت.
مثال: لو تمت زيادة أندية دوري المحترفين من ١٦ إلى ١٨ فسيزيد عدد المباريات من ٢٠٤ إلى ٣٠٦ تقريبا، زيادة ٤٣٪ بالمباريات. هل لدينا ملاعب جاهزة؟
١٤ أبريل، على الجمعية العمومية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه كرة القدم بحيث تكون الأندية جميعها من المحترفين إلى الدرجة الثالثة بأكملها لهم حق التصويت على كرسي الرئاسة بجانب ممثل الرابطة، على أن تقوم اللجنة الأولمبية بدور المراقب.
لدينا ثقة بالمرحلة الجديدة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي بهدوئه ومعرفته بكل التفاصيل لقيادتنا لمرحلة ناجحة بإذن الله في ظل الدعم اللا محدود من قيادتنا الرشيدة لشباب الوطن.