( ورحل رجل البر أبو عبدالله )
و أبو عبدالله قدم مع إسرته لمنطقة الخرج في السبعينات هجريه من القصيم للعمل في مشروع الخرج الزراعي و تزامن ذلك مع إفتتاح دكان صغير لبيع بعض الأدويه في محل أمام مبنى بلدية الخرج القديم يفتحه بعد خروجه من العمل و بعد شهرته في هذا المجال إستقال من عمله و تفرغ للعمل في صيدليته الواقعه بجوار مكتبة السلمي بالسوق العام .
وهو اول من إفتتح صيدلية بمنطقة الخرج حتى باعها و تفرغ لبيع الأجهزة الكهربائية في مقر العمائر التي يملكها .و ساهم الفقيد في دعوة رجال أعمال المنطقة في بداية التسعينات بتأسيس أول شركة للكهرباء و رشح كأول رئيس لها و حل معضلة إنقطاع الكهرباء بالمحافظة في ذلك الوقت .
وعرف عن الفقيد سعيه لأعمال الخير و دمع الجمعيات الخيريه و كان أول الداعمين لجمعية البر الخيريه بمحافظة الخرج عند تأسيسها .وكان رحمه الله شديد الحرص على تعليم أبناؤه و إبنه البكر البروف عبدالله عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود سابقا و البروف عبدالكريم عميد كلية الصيدلة جامعةالعلوم الصحية و بقيد أبناؤه منهم الدكتور عبدالعزيز و أحمد رئيس بلدية محافظة الخرج .
رحم الله الفقيد و غفر الله له .