عبدالله المصيليخ (رسالتي الى الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل )
والذي نال مؤخرا ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين بتكليفه رئيسا لهيئة الرياضة وثقة سمو سيدي ولي العهد بالدعم والوقوف بجانب أهم مؤسسة حكومية تحتوي قطاع الشباب ومتطلباتهم.
اسمح لي بأربع رسائل:
١- أهمية البنية التحتية للارتقاء بالرياضة؛ فقد حدث أن عملت لنا النقلة والقفزة الرياضية بكل الألعاب عندما تم بناء المنشآت الرياضية بدعم حكومي كبير خلال قيادة الأمير فيصل بن فهد، يرحمه الله ببناء مقرات الأندية والمدن الرياضية بالمناطق واللجنة الأولمبية ومعهد
إعداد القادة ومركز الملك فهد الثقافي وغيره.
كل هذه المنشآت مضى عليها قرابة ٣٥ عاما، حققنا من خلالها قفزات ومكتسبات ومنجزات كثيرة وأصبحت الرياضة السعودية رائدة وحصلت على الذهب والكؤوس في كثير من المحافل والتظاهرات الرياضية، ولكننا تعثرنا والآخرون خططوا وسبقونا، لذا نحتاج مرحلة جديدة من التوسع بالمنشآت والانتشار بالمناطق وفق حاجة المرحلة الجديدة.
٢- الرياضة السعودية كاتحادات تحتاج إعادة هيكلة وإبراز دور اللجنة الأولمبية بشكل أكبر واستقطاب أصحاب الشأن والتخصص ورصد الميزانيات التي تخدم الاتحادات الرياضية الأولمبية ورسم الإستيراتيجيات طويلة الأمد، ووضع المؤشرات التي من شأنها يتم المراقبة والتقييم ووضع إدارات متابعة ومتفرغة لرفع التقارير فنيا وإداريا.
٣- رياضتنا تجد كل الدعم والتحفيز من القيادة الرشيدة - حفظها الله - لذا وجب علينا أن ننشئ أكاديمية رياضية تكون حديث الشرق الأوسط تنتج لنا اللاعب المحترف والإداري المحترف والمتمكن والقيادات الرياضية والحكام الناجحين والمتفرغين والإعلامي المحترف والمدرب الوطني المؤهل ويكون مقرها الرياض، وتنشئ مراكز رياضية لكل الألعاب بمناطق المملكة حسب الحاجة جغرافيا من حيث الكثافة السكانية بالتعاون مع التعليم والجامعات وتكون مهامها استقطاب المواهب واكتشافهم من عمر (٦-١٤)، ويتم انتقاء واستقطاب المميزين للأكاديمية والعمل على صناعتهم أكاديميا وفنيا وصحيا وثقافيا.
٤- التعصب الرياضي ودور المؤسسات الإعلامية بجميع شرائحها والتي أخذ الغالب منها دور الإثارة الممجوجة والتي من شأنها تبحث عن الأشخاص المثيرين والمتناقضين والمتلونين بلون الأندية على حساب مصلحة رياضة الوطن بالتنسيق مع وزارة الإعلام واتحاد الإعلام الرياضي
لرسم منهجية للإعلام الرياضي ودوره الحقيقي وفق لوائح ذات تفسير ودقيقة ومعلنة والعمل بموجبها من قبل أصحاب القرار.
- أجزم بأن الكثير لديهم ماهو أفضل من طرحي لكن واجبي تجاه وطني والمسؤول حتم علي الكتابة باختصار.