×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

خالد مساعد الزهراني ( تهميش خريجي «الانتساب»..؟! )

بعد أن كان لا فرق بين خريجي البكالوريوس انتظام أو انتساب، تبدل الحال، فأصبح خريجو الانتساب خارج دائرة الاهتمام، بل الانتساب بكل هيلمانه أغلق بابه، تحت ذريعة عدم القناعة بمخرجاته!

هكذا كانت النهاية، حتى وإن كان السجل الأكاديمي للمنتسب، يحمل ذات المواد وعند نفس أعضاء هيئة التدريس، بل وبمعدل أعلى من بعض خريجي الانتظام، كل ذلك تمت مصادرته، وكأنك أيها المنتسب، لم تبذل من الجهد المادي والمعنوي طيلة أعوام الدراسة شيئاً!

ذلك الجهد الذي كان يلاحق كل المستجدات، التي تجنح دوماً، نحو التضييق عليه، فمع كونه تربوياً، طلب أن يكون الدبلوم التربوي مستقلاً، وبعد أن تم حصوله عليه، تم تقديم البكالوريوس غير التربوي (انتظام) عليه، وهذا يعني: ردد أيها المنتسب، فليل انتظارك طويل حتى يصلك خبر التعيين!

وما تم أبداً لا يتوافق مع نظام الخدمة المدنية في مادته الأولى، في شغل الوظائف التي ركزت على (الجدارة)، التي تقاس بالمعدل، والاختبار المهني، وأقدمية التخرج، حيث صودر كل ذلك، وتم الأخذ بنوع الدراسة، وعلى المنتسب أن يلجأ إلى المطالبات، التي اعتاد معها على صم الآذان، مع أن المسؤول يدرك أنه من مخرجات وزارة التعليم، كما هي حيثيات المادة الحادية والعشرين.

وفي جانب آخر من (التهميش)، ومع كونه كان لا فرق بين الانتظام والانتساب في آلية التوظيف، فقد كانت المطالبة باجتياز الاختبارات الوظيفية التي يقدمها المركز الوطني (قياس) على الجميع، فمع اجتياز المنتسب لتلك الاختبارات، يبرز تساؤل وجيه: لماذا تعتمد درجات قياس للانتظام، ويغفل ذلك في جانب خريج الانتساب؟!

ثم إن المادة الثانية، في لائحة الوظائف التعليمية، تنص على المؤهل في تحديد المستوى، دون أن تحدد نوع الدراسة، واستبعاد خريجي الانتساب، مخالفة صريحة ليس لها من مبرر، عدا قناعات شخصية، لا يمكن بحال أن تكون معياراً لقياس الجدارة من عدمها.

وإن كان هذا هو واقع خريج الانتساب التربوي، فالصورة أشد إيلاماً للمنتسب غير التربوي، بل ومن يملك الطموح منهم بمواصلة الدراسة للحصول على الماجستير، فإنه يصدم بالرفض والسبب: نوع الدراسة!

حتى مع معطيات حكم من ديوان المظالم، يقضي بالمساواة بين خريجي الانتظام والانتساب، ومع كون المنتسب مستوفياً كل الشروط، وكونه من مخرجات وزارة التعليم، التي وضعت مواد وأحكام الانتساب، وفي ذات الوقت هي اليوم من تقول لهم: ليس لكم مكان. فهل من لفتة تصحيحية، تعيد وضع خريجي الانتساب، إلى حقبة ما قبل عام 1430 حيث كان لا فرق بين الانتظام والانتساب؟ أرجو ذلك وعلمي وسلامتكم..

صحيفة المدينة
بواسطة : admin
 0  0  25018

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90954
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98581
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89128
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91446

جديد الفيديو