×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

العمل «ماكو» أمل! ( أسعد عبدالكريم )

البطالة البطالة وَيَا عيني ع البطالة، كل واحد بدو يعيش ولو على الجبنة والعيش، لا زال وما انفك الحديث عن البطالة منذ ما لا يقل عن 30 عاما ضاعت وَيَا الزحام، والبطالة لو كانت رجلا لقتلناه، أو نفيناه، ولكن مع الأسف هي إرث ضخم ممتد لعشرات السنين، فقد كانت الكثير من الخطط التي تستهدف خفض نسبة البطالة بالعمل الجاد والرؤية العقلانية الواقعية، الحقيقة ما كانت كذلك، بل وكأن همها لي عنق الواقع والذي ما كان لتلك القرارات كسب قصب السبق المنشود، والذي كان دائما هو الهدف الرئيسي وبالتالي كانت النتائج دائما ما تأتي دون الطموح، ثم تأتي الخطط الأخرى والأفكار الجديدة التي تتمحور كل مرة حول هزيمة البطالة بنفس السلاح الذي يتكرر، ولكن بألوان ومسميات أخرى، يا إخواننا كل ما تم، لن يأتي بنتيجة.

وهذا ما حدث لأنها قرارات لم تراع حقيقة الأمر، بل سايرت عواطف المتلقين، لقد منعنا، عاقبنا، لقد وفرنا الفرص ولكن في الواقع لا نرى طحنا، أصدرت الجهات المختصة عشرات وربما مئات القرارات، التي يمكن أن تدخل في قائمة جينيس للأرقام القياسية، كانت هذه القرارات تقوم على علاج المشكلة من السقف وليس من الأساس، كلها مبنية على افتراض أن النتائج يمكن أن تكون سريعة نتيجة التعليمات المتوالية، التي في رأيي هي تعليمات غير مناسبة، عانينا عشرات السنين لننتج برنامجا سريعا للقضاء على البطالة، وطبعا كانت النتائج دون المستوى المأمول، فالبطالة ترعرعت وازدهرت بفعل الأنظمة غير المدروسة حتى بلغت ١٢%. إن تسارع القرارات المطبوخة على نار مشعللة كان مصيرها الاحتراق، لأن كلا يريد وصلا بليلى، وليلى هذه إذا لم تقتنع بفارسها لن تتجاوب معه، ليس عيبا أن نبدأ من «الصفر» من تعليم الأطفال، اجعلوا الحرفة مهنة رفيعة المقام، اجعلوها ثمينة في قيمتها الأدبية وقيمتها المادية، انثروا المعاهد المهنية في كل مكان واعطوا خريجيها حوافز جيدة، ولا يتوظف في تلك المهن إلا من تخرج منها، ولا يعطى حافز مالي من الدولة إلا لمن تخرج من هذه المعاهد، بل اجعلوا منها إضافة وأفضلية لمن يريد أن يتوظف، ولا يمنع ذلك من أنظمة معقولة متوازنة للرعيل الحالي، إن لي أذرعة الواقع لن تمطر ذهبا، إن رفع قيمة اليد العاملة شيء مطلوب ولكن اليد الواحدة لا تصفق، اجعلوا المواطن السعودي يدا يتنافس التجار في خطب ودها، لا ردها، ليس ذلك صعبا، خطة تبدأ من الصفر، ولكنها تأخذ في الاعتبار عامل الوقت والوضع الاقتصادي للبلد وحاجة المواطن السعودي للعمل، خطة متكاملة وفي مدة قصيرة بعض الشيء يقوم عليها رجال ذوو خبرات، نحتاج معلومة مبنية على دراسات واقعية من ذوي خبرة وليس بالضرورة دكاترة ومنظرين، ويعطون فرصة قصيرة قد لا تتجاوز الستة أشهر لتقديم تصور جاد ممكن التنفيذ، خطة سليمة، تحتاج مقدار عقدين من الزمن ولا كل سنة خطة بلا خطة، وإذا لي أن أقترح أرجو ألا يكون من بينهم أعضاء من التخطيط أو العمل فقد استنفدوا كافة حظوظهم.
صحيفة عكاظ
 0  0  32462

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90924
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98431
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89098
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91416

جديد الفيديو