الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في محافظة الدلم ( د. هلال محمد العسكر )
تعدُّ الثّقافة مِنْ أحدِ أركان الحضارة؛ إذ تُشكّلُ الرُّكن المعنويّ فيها، وتشملُ كافّة الجوانب غير الماديّة والمُتمثّلة القيم، والأفكار، والعادات والتّقاليد، والأعراف، والأخلاق، والأذواق، واللّغة وغيرها من الجوانب الأُخرى التي تختصّ بها أمّةٌ مُعيّنة عن غيرها مِنَ الأُمم، وتظلُّ الثّقافةُ على الدّوامِ تمدّ شخصيّة كُلِّ أُمّةٍ بما يُميّزها، ويمنحها في الوقت نفسه القوّة والبقاء والاستمراريّة. أما الجوانب الماديّة للثّقافة هي كلّ شيءٍ يُساهمُ في بناءِ الحضارة، كالمبانيّ، والمُنشآت الصناعيّة والتجاريّة، ووسائل النّقل والمُواصلات، والمنازل، وغيرها من الأشياء الأُخرى التي يستعملها الإنسان في حياته؛ كما أنّ الثّقافةَ تتميّزُ بالعُموميّة؛ فهي ملكٌ لجميعِ البشر، لذلك تُشكّلُ الثّقافة روح الحضارة، بينما تُشكّل الجوانب الماديّة لها مادتها الطبيعيّة. توجدُ مجموعةٌ من التغيّرات التي تُساهمُ في التّأثير على مبنى الثّقافة؛ كالتأثر بالثّقافات الأُخرى، والاعتماد على الاختراعات الجديدة كوسيلةٍ تُضيفُ إلى الثّقافة البشريّة العديد من المفاهيم الجديدة، ممّا يُؤدّي إلى تحقيقِ التطوّر الثقافيّ الذي تسعى كافّةُ الأمم للوصول إليه، وأيضاً تظهرُ الثّقافةُ بالاعتمادِ على مصادرَ تُساهمُ في نشر أفكارها بين النّاس، وتُعتبرُ اللّغة من أهمّ هذه المصادر، ومن ثمّ الفكر البشريّ الذي يعملُ على تثبيت قواعد الثّقافة بشكلٍ صحيح.
وتٌعرف الفنون على أنها الناتج الناجم عن الإبداع الإنساني، إذ إنها تعبر عن هوية الإنسان ومحيطه وتطلعاته بشكل بصري أو صوتي أو حركي للارتقاء بذاته وأخلاقه وفكره ليصل بها إلى أسمى درجات السمو والرقي، وتشكل الفنون بأنواعها المختلفة المنظومة الإنسانية للثقافة بعمومها، إذ تترجم مشاعرها وأفكارها وأحاسيسها، كما تعبر عن آمالها وتطلعاتها.
ونظرا لأن الثقافة والفنون وجهان يمثلان قوة وفاعلية أي مجتمع، ونظرا لحاجة الخرج لمثل ذلك، سعى مجموعة من المثقفين في محافظة الدلم، وتم فتح نواة فرع للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في المحافظة، وذلك لتحقيق غايات وأهداف الثقافة والفنون في محافظة الدلم خصوصا، وفي الخرج على وجه العموم، وهي مؤسسة ثقافية فنية غير ربحية تعني بالثقافة والفنون في محافظة الدلم وعموم الخرج ومركزها الرئيس في العاصمة الرياض، ومن أهدافها نذكر على سبيل التمثيل لا الحصر:
1. رعاية الحركة الثقافية والفنية في محافظة الدلم والعمل على ازدهارها.
2. المساهمة في تنمية الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع.
3. تنمية الإبداع والتذوق الفني.
4. توثيق أواصر الصلات الثقافية والفنية والاجتماعية بين المثقفين والفنانين.
5. توطيد العلاقة بين الجمعية والجمعيات الأخرى في المجتمع.
6. العمل على حفظ الحقوق الفنية والفكرية والمادية للمثقفين وللفنانين وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة.
7. الاهتمام بالتأليف والنشر ودعم الباحثين في مجال الثقافة والفنون التشكيلية وفقا للأنظمة المرعية.
8. التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
ومن وسائل تحقيق هذه الجمعية لأهدافها:
1. إقامة المعارض التشكيلية.
2. إقامة الندوات والمحاضرات
3. إقامة الحفلات الثقافية والفنية في المناسبات الوطنية.
4. تنظيم الورش الثقافية والفنية والدورات التدريبية والمسابقات.
5. رصد الجوائز للأعمال الثقافية والفنية الإبداعية.
6. تبادل المعارض والزيارات بين المناطق.
7. إقامة ملتقى سنوي خلال اجتماع الجمعية العمومية.
8. إنشاء موقع الكتروني يخدم أغراض الجمعية.
9. تبادل الأنشطة مع الجهات ذات الاهتمام المشترك.
10. العمل على كل ما يحقق رؤية 2030 ورؤية الجمعية .
11. توثيق الأعمال الثقافية والفنية وإصدار شهادات أصالة لها.
12. تشكيل اللجان التي تمثل الفنانين أمام الجهات الأخرى.
13. دعم الإصدارات الفنية بأنواعها.
14. إنشاء مكتبات ومصادر للمعلومات عن الحركة التشكيلية
15. إيجاد الوسائل المناسبة للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة فيما يخدم
أهداف الجمعية.
والدعوة عامة لجميع المثقفين والمثقفات والفنانين والفنانات وجميع المواهب الإبداعية في عموم الخرج من محافظات ومراكز وهجر، للانضمام لعضوية الجمعية والمشاركة في فعالياتها ودعمها والإفادة مما تقدمه من خدمات ثقافية وفنية تساعد الجميع على تحقيق أهدافهم وأهداف المجتمع. مقر الجمعية الحالي في مقر المكتبة العامة في محافظة الدلم، وأعضاء اللجنة التأسيسية للجمعية هم:
د. هلال محمد العسكر، د. عبدالعزيز عبدالرحمن الشعيل، الفنان ناصر عبدالله الموسى، د. محمد عبدالعزيز الحيزان ، العميد حميدان الحميدان، الأستاذ عبدالله البسام.. وجمعهم يشكرون كافة المسؤولين والأهالي على الثقة. والدعم.
وتٌعرف الفنون على أنها الناتج الناجم عن الإبداع الإنساني، إذ إنها تعبر عن هوية الإنسان ومحيطه وتطلعاته بشكل بصري أو صوتي أو حركي للارتقاء بذاته وأخلاقه وفكره ليصل بها إلى أسمى درجات السمو والرقي، وتشكل الفنون بأنواعها المختلفة المنظومة الإنسانية للثقافة بعمومها، إذ تترجم مشاعرها وأفكارها وأحاسيسها، كما تعبر عن آمالها وتطلعاتها.
ونظرا لأن الثقافة والفنون وجهان يمثلان قوة وفاعلية أي مجتمع، ونظرا لحاجة الخرج لمثل ذلك، سعى مجموعة من المثقفين في محافظة الدلم، وتم فتح نواة فرع للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في المحافظة، وذلك لتحقيق غايات وأهداف الثقافة والفنون في محافظة الدلم خصوصا، وفي الخرج على وجه العموم، وهي مؤسسة ثقافية فنية غير ربحية تعني بالثقافة والفنون في محافظة الدلم وعموم الخرج ومركزها الرئيس في العاصمة الرياض، ومن أهدافها نذكر على سبيل التمثيل لا الحصر:
1. رعاية الحركة الثقافية والفنية في محافظة الدلم والعمل على ازدهارها.
2. المساهمة في تنمية الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع.
3. تنمية الإبداع والتذوق الفني.
4. توثيق أواصر الصلات الثقافية والفنية والاجتماعية بين المثقفين والفنانين.
5. توطيد العلاقة بين الجمعية والجمعيات الأخرى في المجتمع.
6. العمل على حفظ الحقوق الفنية والفكرية والمادية للمثقفين وللفنانين وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة.
7. الاهتمام بالتأليف والنشر ودعم الباحثين في مجال الثقافة والفنون التشكيلية وفقا للأنظمة المرعية.
8. التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
ومن وسائل تحقيق هذه الجمعية لأهدافها:
1. إقامة المعارض التشكيلية.
2. إقامة الندوات والمحاضرات
3. إقامة الحفلات الثقافية والفنية في المناسبات الوطنية.
4. تنظيم الورش الثقافية والفنية والدورات التدريبية والمسابقات.
5. رصد الجوائز للأعمال الثقافية والفنية الإبداعية.
6. تبادل المعارض والزيارات بين المناطق.
7. إقامة ملتقى سنوي خلال اجتماع الجمعية العمومية.
8. إنشاء موقع الكتروني يخدم أغراض الجمعية.
9. تبادل الأنشطة مع الجهات ذات الاهتمام المشترك.
10. العمل على كل ما يحقق رؤية 2030 ورؤية الجمعية .
11. توثيق الأعمال الثقافية والفنية وإصدار شهادات أصالة لها.
12. تشكيل اللجان التي تمثل الفنانين أمام الجهات الأخرى.
13. دعم الإصدارات الفنية بأنواعها.
14. إنشاء مكتبات ومصادر للمعلومات عن الحركة التشكيلية
15. إيجاد الوسائل المناسبة للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة فيما يخدم
أهداف الجمعية.
والدعوة عامة لجميع المثقفين والمثقفات والفنانين والفنانات وجميع المواهب الإبداعية في عموم الخرج من محافظات ومراكز وهجر، للانضمام لعضوية الجمعية والمشاركة في فعالياتها ودعمها والإفادة مما تقدمه من خدمات ثقافية وفنية تساعد الجميع على تحقيق أهدافهم وأهداف المجتمع. مقر الجمعية الحالي في مقر المكتبة العامة في محافظة الدلم، وأعضاء اللجنة التأسيسية للجمعية هم:
د. هلال محمد العسكر، د. عبدالعزيز عبدالرحمن الشعيل، الفنان ناصر عبدالله الموسى، د. محمد عبدالعزيز الحيزان ، العميد حميدان الحميدان، الأستاذ عبدالله البسام.. وجمعهم يشكرون كافة المسؤولين والأهالي على الثقة. والدعم.
