نوتة الغابة والشيخ الوقور ( د صالح الحمادي )
من المستفيد من سقطة الضمير والدين وناموس الحياة في قضية المرداسي الذي هوت به مع جوقة فرقة الأوركسترا في الغي والفجور، بل في نتون الضياع ولا حد سمى عليه ؟ أعيد السؤال بصيغة أخرى … هل هناك مستفيد من كتابة ” نوتة الغابة” ؟ وهل الشيخ الوقور ” نادي الاتحاد ” هو الضحية المستهدفة من الطاغية بواسطة الجلاد أم المرداسي الضحية دون أن يعلم؟
بالتفسير البسيط هناك مستفيد من هذه النوتة المشوهة للذوق وللقيم مهما كان، فقد يكون المستفيد كارها لنادي الاتحاد واغرته الدنيا التي لا تساوي عند رب العزة والجلال بتقديم أي شيء من حطام هذه الدنيا للقاضي ليكون جلاد ماهر للشيخ الوقور في ليلة ليلاء مهيأة يبكي فيها القمر على غياب العدالة وحضور الظلم بقضه وقضيضه، وقد يكون المرض النفسي بلغ مداه عند صاحب الخيار والفقوس وسعى لتقديم القربان لهابيل قائد أوركسترا ” نوتة الغابة” ومن ثم يدمره تدميرا نهائي باثر رجعي لضربة أوت لم يحتسبها لفريقه المفضل أو كرت ملون زحلط في عقله الباطني ليجر عازف ” نوتة الغابة” إلى مستنقع السقوط النهائي وإلى الأبد.
هل الشيخ الوقور المتكئ على حافة الهاوية يراد له السقوط والدخول في دوامة الإفلاس ؟ ويعلم صاحب الخيار والنبتة الشيطانية في قانون غابة مزرعته التي تحقق له الغاية والوسيلة أن هذا الكأس قد يحفظ تماسك الشيخ الوقور أمام عواصف الزمن التي لم ترحمه في السنوات الأخيرة، ويعلم في قرارة نفسه الأمارة بالسوء أن سقوط الشيخ الوقور بواسطة عازف “نوتة الغابة” يزيده أوجاعا وينهك قواه، وقد تدخله العناية المركزة؟
من المستفيد من كتابة نوتة هذه المسرحية الهزلية المربكة للوسط الرياضي السعودي؟ وهل بالإمكان معاقبة البائع والمشتري والساقي ، وفرقة الأوركسترا برمتها، والتشهير بهم جميعا، ومن ثم حماية الوسط الرياضي السعودي من مبدأ الغابة وطغيانهم وتجبرهم؟ أم نترك الحجر تسقط على عازف ” نوتة الغابة” فهد المرداسي لوحده ويتحمل تبعات غفلته وسرحان خياله في استراحات المستقبل؟
أعدت فرقة الأوركسترا ملابسها، وآلاتها الموسيقية، وجهزت مكان وزمان عزف ” نوتة الغابة” لتعزف مقطوعتها على مسرح الحياة ،ولتزيح ستار الوحشية الإنسانية الظالمة لنفسها ثم تسدل الستار على بايع وشاري ثالثهم الشيطان بسيناريو وجودي اناني يغتال ناموس الحياة من الوريد إلى الوريد.
جهزت الفرقة النوتة ووزعت السلم الموسيقي وجعلت “مبدأ الغابة ” مسرحا للقانون الذي يعظم النهاش الكبير ويدوس على الصغير تحت الأقدام، وبدأت بروفات الحفلة وكأننا أمام عصر الطغاة والجبابرة الذين أهلكهم الله ، والضحية شيخ وقور صابر محتسب لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا يعلم بتفاصيل عزف ” نوتة الغابة” وابطال الفرقة الموسيقية المنبطحة في المتاهات الغائرة في جسد الضمير الإنساني، والمشوهة فعلا لقيمنا وعاداتنا، بل مؤذية بصريا وسمعيا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
نزوة النفس الأمارة بالسوء حركت اطماع ولهاث قائد الأوركسترا “المثل الألماني يقول الشيطان في ثنايا السطور” حيث تحولت المساحات الخضراء التي كانت تسر الناظرين إلى نبتة شيطانية يتلذذ بها اللصوص، وعبدة الشيطان، ليزينوا الدنيا في عيون الموكلة له الأمانة التي تبرأت منها السماوات والأرض والجبال وحملها العازف الماهر على بزة التحكيم كما يحمل نعشه على كتفه بمعية الغرور والصلف والكبرياء بطوعه واختياره ، والشيخ الوقور يمشي … يمشي.
قبل بداية عزف ” نوتة الغابة” تصورت منظر جماهير الاتحاد التي أتت من كل حدب وصوب ولاعبي الاتحاد وهم يفكرن في تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعرق الجبين وعندما ” يأت المساء ” وقبل “العشاء الأخير” يستمعون غصب عنهم للحن الخلود بمهارة ومكر ودهاء قائد الأوركسترا ومن ثم تحويل اللحن الاتحادي الحزين إلى انشودة المطر للفيصلي ومن فوق الخشوم… كيف سيكون حال الاتحاديين وهم يشاهدون العازف قائد الأوركسترا يجير البطولة لفريق أخر بعزف نشاز؟
تخيلت النفق المظلم الذي أتى بصيص الضوء من أخره بصوت خافت من أقصى الغابة يبلغ أبن الشيخ الوقور الأبن البار حمد الصنيع بالبروق والرعود التي تلوح في الأفق لطعن الشيخ الوقور في خاصرته على حين غرة، وتخيلت ردة الفعل السريعة من المستشار الأمين الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم الذي اتخذ خطوات احترازية عادلة فورية فلله دره.
الأسئلة متناثرة ، والمصيبة عظيمة، وخونة الأمانة تعريهم الأيام في زمن الحزم والعزم ، والمتلاعبين بالمال الذين لم يدفعوا قطرة عرق واحدة في الأموال التي يستخدمونها لقتل النزاهة ونشر رذيلة الفساد تحت الحصار ولو نفذوا من عدالة الأرض فهناك عدالة السماء ستلاحقهم إلى هناك !!!!! هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم …. اللهم إني صائم.
همسة
سؤال بحجم السماء…. هل هناك متعصب حاقد يريد سقوط الاتحاد؟ أو مريض نفسي متعصب يريد القضاء على المرداسي؟ أم هناك مستفيد ثالث؟؟؟؟؟؟؟؟
بالتفسير البسيط هناك مستفيد من هذه النوتة المشوهة للذوق وللقيم مهما كان، فقد يكون المستفيد كارها لنادي الاتحاد واغرته الدنيا التي لا تساوي عند رب العزة والجلال بتقديم أي شيء من حطام هذه الدنيا للقاضي ليكون جلاد ماهر للشيخ الوقور في ليلة ليلاء مهيأة يبكي فيها القمر على غياب العدالة وحضور الظلم بقضه وقضيضه، وقد يكون المرض النفسي بلغ مداه عند صاحب الخيار والفقوس وسعى لتقديم القربان لهابيل قائد أوركسترا ” نوتة الغابة” ومن ثم يدمره تدميرا نهائي باثر رجعي لضربة أوت لم يحتسبها لفريقه المفضل أو كرت ملون زحلط في عقله الباطني ليجر عازف ” نوتة الغابة” إلى مستنقع السقوط النهائي وإلى الأبد.
هل الشيخ الوقور المتكئ على حافة الهاوية يراد له السقوط والدخول في دوامة الإفلاس ؟ ويعلم صاحب الخيار والنبتة الشيطانية في قانون غابة مزرعته التي تحقق له الغاية والوسيلة أن هذا الكأس قد يحفظ تماسك الشيخ الوقور أمام عواصف الزمن التي لم ترحمه في السنوات الأخيرة، ويعلم في قرارة نفسه الأمارة بالسوء أن سقوط الشيخ الوقور بواسطة عازف “نوتة الغابة” يزيده أوجاعا وينهك قواه، وقد تدخله العناية المركزة؟
من المستفيد من كتابة نوتة هذه المسرحية الهزلية المربكة للوسط الرياضي السعودي؟ وهل بالإمكان معاقبة البائع والمشتري والساقي ، وفرقة الأوركسترا برمتها، والتشهير بهم جميعا، ومن ثم حماية الوسط الرياضي السعودي من مبدأ الغابة وطغيانهم وتجبرهم؟ أم نترك الحجر تسقط على عازف ” نوتة الغابة” فهد المرداسي لوحده ويتحمل تبعات غفلته وسرحان خياله في استراحات المستقبل؟
أعدت فرقة الأوركسترا ملابسها، وآلاتها الموسيقية، وجهزت مكان وزمان عزف ” نوتة الغابة” لتعزف مقطوعتها على مسرح الحياة ،ولتزيح ستار الوحشية الإنسانية الظالمة لنفسها ثم تسدل الستار على بايع وشاري ثالثهم الشيطان بسيناريو وجودي اناني يغتال ناموس الحياة من الوريد إلى الوريد.
جهزت الفرقة النوتة ووزعت السلم الموسيقي وجعلت “مبدأ الغابة ” مسرحا للقانون الذي يعظم النهاش الكبير ويدوس على الصغير تحت الأقدام، وبدأت بروفات الحفلة وكأننا أمام عصر الطغاة والجبابرة الذين أهلكهم الله ، والضحية شيخ وقور صابر محتسب لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا يعلم بتفاصيل عزف ” نوتة الغابة” وابطال الفرقة الموسيقية المنبطحة في المتاهات الغائرة في جسد الضمير الإنساني، والمشوهة فعلا لقيمنا وعاداتنا، بل مؤذية بصريا وسمعيا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
نزوة النفس الأمارة بالسوء حركت اطماع ولهاث قائد الأوركسترا “المثل الألماني يقول الشيطان في ثنايا السطور” حيث تحولت المساحات الخضراء التي كانت تسر الناظرين إلى نبتة شيطانية يتلذذ بها اللصوص، وعبدة الشيطان، ليزينوا الدنيا في عيون الموكلة له الأمانة التي تبرأت منها السماوات والأرض والجبال وحملها العازف الماهر على بزة التحكيم كما يحمل نعشه على كتفه بمعية الغرور والصلف والكبرياء بطوعه واختياره ، والشيخ الوقور يمشي … يمشي.
قبل بداية عزف ” نوتة الغابة” تصورت منظر جماهير الاتحاد التي أتت من كل حدب وصوب ولاعبي الاتحاد وهم يفكرن في تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعرق الجبين وعندما ” يأت المساء ” وقبل “العشاء الأخير” يستمعون غصب عنهم للحن الخلود بمهارة ومكر ودهاء قائد الأوركسترا ومن ثم تحويل اللحن الاتحادي الحزين إلى انشودة المطر للفيصلي ومن فوق الخشوم… كيف سيكون حال الاتحاديين وهم يشاهدون العازف قائد الأوركسترا يجير البطولة لفريق أخر بعزف نشاز؟
تخيلت النفق المظلم الذي أتى بصيص الضوء من أخره بصوت خافت من أقصى الغابة يبلغ أبن الشيخ الوقور الأبن البار حمد الصنيع بالبروق والرعود التي تلوح في الأفق لطعن الشيخ الوقور في خاصرته على حين غرة، وتخيلت ردة الفعل السريعة من المستشار الأمين الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم الذي اتخذ خطوات احترازية عادلة فورية فلله دره.
الأسئلة متناثرة ، والمصيبة عظيمة، وخونة الأمانة تعريهم الأيام في زمن الحزم والعزم ، والمتلاعبين بالمال الذين لم يدفعوا قطرة عرق واحدة في الأموال التي يستخدمونها لقتل النزاهة ونشر رذيلة الفساد تحت الحصار ولو نفذوا من عدالة الأرض فهناك عدالة السماء ستلاحقهم إلى هناك !!!!! هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم …. اللهم إني صائم.
همسة
سؤال بحجم السماء…. هل هناك متعصب حاقد يريد سقوط الاتحاد؟ أو مريض نفسي متعصب يريد القضاء على المرداسي؟ أم هناك مستفيد ثالث؟؟؟؟؟؟؟؟
