أعيدوا للخرج إسمها !! ( فهد القحطاني )
فجأة و بدون مقدمات نام أهالي محافظة الخرج و صحو على تغير اسم محافظتهم و طمسها و اصبح ذلك الأسم جزء من التاريخ الذي تغنى بإسم الخرج و الذي قام بذلك وزارة النقل و إستبدال الإسم با(السيح) الذي لا نختلف عليه و الذي يشمل أحياء العقم و العزيزية و الخالدية و السليمانية و النهضة و بقية الأحياء الجديدة حيث اعتبرت وزارة النقل إعتمادا على شخصا رسب في الجغرافيا و التاريخ و هو المتسبب الأول في ذلك لمراجعته المستمرة لإلغاء إسم الخرج حدود مدينة السيح من نقطة التفتيش الواقعة على طريق الرياض الخرج بداية حدود السيح و تم إزالة إسم الخرج للقادم من جهة الرياض و هذا خطأ لا يغتفر للوزارة التي كان من الواجب عليه مراجعة محافظة الخرج و الإستنئاس برأيها بدلا من الإعتماد على شخص يجهل الجغرافيا و التاريخ . كما أن الوزارة همشت مراكز الرفايع و البدع و السلمية ,و الناصفة والهياثم و الرفيعة و اليمامة و مراكز أخرى مما تسبب في غضب الغالبية من أهالي المحافظة .الذين يتسألون لماذا تهمش وزارة كبيرة في مقام وزارة النقل و تعتمد على شخص له مأرب و أهداف و أستشهدوا بمحافظات مماثلة مثل الأحساء و الأفلاج ثم أن القادم من محافظة الدلم يفاجأ بدون ذكر محافظة الخرج .
فمن المستفيد من هذا العمل إلا شخص واحد لا نعرف حساسيته من إسم محافظة الخرج و لم يصل الأمر عند هذا الحد بل قام بإرسال صور للوحات الجديد فرحا بهذا الأنتصار ولن فات عليه أنه همش إسم لها وزن في التاريخ الإسلامي و هو الخرج التي كانت تخرج الحبوب للمدينة المنورة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و كان من أشهر قادتها ثمامة بن آثال .
و نطالب محافظ الخرج و المجلس المحلي و البلدي بالتدخل وتحديد حدود المحافظة و تعديل هذا الخطأ الذي لا يغتفر و إعادة إسم الخرج .لأن حدود مدينة السيح يبدأ من ملف عواد شمالا .
إنني أعرض هذا الأمر وكم من الحزن ينتابني من جراء فعل يقال عنه أحد أبناء المحافظة و لو سخر جهده للبحث عن أسباب عدم تنفيذ مشروع المستشفى الجديد أو طالب بتحويل بلدية الخرج إلى أمانة لصفقنا له و رشحناه للمجلس البلدي الذي يحاول الترشح و لكنه لم يحصل إلا أصوات لا تذكر لعدم رضا المواطنين عنه و ختاما أتمنى له الهدية و لنا و أن يجعل هدفنا خدمة الخرج في ظل عهد ملك العزم والحزم و ولي عهده الأمين .
و بالله التوفيق .