#جائزة_التعليم_للتميُّز 8 ( لولو الحبيشي )
- وزارة التعليم أولت تعزيز المتميزين في ميدانها اهتماما كبيرا، فأسست الأمانة العامة لجائزة التميز، وأطلقت برنامج «خبرات» الذي ترسل من خلاله المعلمين المتميزين لاكتساب الخبرات من ميادين الدول المتقدمة تعليميا، كما وجه معالي د. العيسى بإنشاء مركز خدمات المعلمين الذي يعنى بتقديم المميزات والخدمات والعروض التجارية الخاصة لهم.
- وكيل الوزارة للتعليم المشرف العام على جائزة التعليم للتميُّز د. نياف بن رشيد الجابري أكد في مؤتمر الجائزة الصحفي على أن تعزيز المتميزين في الميدان التعليمي يأتي في مقدمة أولويات الوزارة، وأن أهداف جائزة التعليم للتميُّز تعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030م من خلال رفع مستوى الدافعية للتعليم والتعلُّم، وتفعيل معايير التميُّز ليكون سلوكا يوميا في المجتمع التعليمي، يعمل على تحسين مخرجات التعليم لإحداث النقلة النوعية التي تواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة.
- الجائزة في دورتها الثامنة شهدت تكريم مائة وخمسة عشر تربويا وتربوية، وطالبا وطالبة، وصلوا للتصفيات النهائية للجائزة عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية، بإشرافٍ دقيق من الأمانة العامة للجائزة.
- الأمين العام للجائزة د. محمد الطويان أوضح أن تحكيم الجائزة يمر خلال عدد من اللجان على مستويين، الأول على مستوى إدارات التعليم (المستوى الفرعي)، يلي ذلك المستوى (المركزي) بإشراف اللجنة المركزية للتحكيم، وتقوم اللجنة بزيارات ميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين في كل فئة، ثم تعتمد النتائج من قبل معالي وزير التعليم.
- الميدان التعليمي -بفضل الله- يزخر بالمتميزين والمتميزات المدركين لأهمية الرسالة التعليمية والحريصين على أدائها بأفضل الطرق وأحدثها، وقد أعلنت أمانة الجائزة أن عدد الملفات المقدمة لنيل الجائزة بلغت سبعة عشر ألف ملفا، رشح منها أربعمئة واثنان وتسعون ملفا، وفاز منها مئة وخمسة عشر ملفا.
- جائزة التعليم للتميُّز هي الجائزة الأضخم التي يُقدِّمها قطاع حكومي لمنسوبيه، ونتمنى أن تتجه كل القطاعات لاستحداث جوائز أو آليات تُحفِّز التميُّز بالأداء والجودة في العمل لتحسين المخرجات ودفع التنمية قدما.
- نهنئ الفائزين والفائزات بتميُّز التعليم بكل الفئات، ونتمنى لهم دوام التوفيق.