الأندیة وخدمة المجتمع ( د هلال العسكر )
تعد الأندیة (الریاضیة والثقافیة والاجتماعیة) من أھم المؤسسات التي تھتم
بالشباب، وتؤثر في المجتمع، وتھدف إلى المساھمة في إعداد المواطن الصالح، مما
یفرض علیھا أن یكون لھا دور عـمــیـق وفـعـال في التواصل وخدمة المجتمع بشكل
یمیـزھا عن غــــیـــرھــا من المؤسسات الأخرى، وھذا یتطلب منھا أن یكون تنظیمھا
واھتماماتھا الموجھة لخدمة كافة شرائح وفئات المجتمع. للفعالیات المختلفة سواء كانت ریاضیة أو ثقافیة أو اجتماعیة جزء من أولویاتھا
یشھد الواقع أن جل اھتمامات الأندیة منصب على اللعبة الجماھیریة الأولى؛
وھي كرة القدم، والتي ما من أحد یستطیع أن یطالب الأندیة بالتخلي عن دعم ھذه
اللعبة، لكن یجب الاھتمام في نفس الوقت ببقیة الأنشطة الاجتماعیة والثقافیة، التي تعد
قلیلة جداً، إن لم تكن منعدمة تماما في معظم الأندیة!
لا شك أن ھناك حالة عقم سائدة داخل الأندیة الریاضیة نتیجة تركیزھا على
الجانب الریاضي وإھمالھا لجوانب أخرى أساسیة تقع ضمن واجباتھا ودائرة
اھتمامھا، ولا یمكن اعتبار أن تحدي قلة توفر الإمكانات المادیة للأندیة الریاضیة سبب
مقنع في إھمال ھذه النشاطات ،التي بعضھا لا یتطلب توفر المال.
كما نجد أنھ لدى بعض الأندیة قلة اھتمام بمصادر الدعم المالي (غیر الحكومي)
مثل: دعم مالي من رجال الأعمال أو اللاعبین المحترفین في الأندیة الكبرى، وتلقى
التبرعات المالیة من المؤسسات التجاریة ومؤیدي ومشجعي الفرق الریاضیة، فالأندیة
تلك البرامج والأنشطة التي تتصف بالدیمومة وتعم فوائدھا كل أفراد المجتمع. الریاضیة كمؤسسات ترعى أفراد المجتمع لابد أن تشرك المجتمع في التخطیط واختیار
أیضا نجد أن بعض الأندیة لدیھا تقصیر في وضع جوائز تحفیزیة للمشاركین
في البرامج والأنشطة المختلفة ، وإقامة برامج المراكز الصفیة في وقت توقف الأنشطة
لاستثمار الإمكانات المتوفرة،.ولدیھا تقصیر في دراسة حاجات ورغبات المجتمع،
وفي التخطیط لبرامجھا وأنشطتھا المختلفة، والإفادة من تجارب الأندیة الناجحة في
خدمة المجتمع وتعمیمھا، وفي التنسیق بینھا والمؤسسات المختلفة لتنفیذ البرامج التي
تخدم المجتمع.
د هلال بن محمد العسكر
بالشباب، وتؤثر في المجتمع، وتھدف إلى المساھمة في إعداد المواطن الصالح، مما
یفرض علیھا أن یكون لھا دور عـمــیـق وفـعـال في التواصل وخدمة المجتمع بشكل
یمیـزھا عن غــــیـــرھــا من المؤسسات الأخرى، وھذا یتطلب منھا أن یكون تنظیمھا
واھتماماتھا الموجھة لخدمة كافة شرائح وفئات المجتمع. للفعالیات المختلفة سواء كانت ریاضیة أو ثقافیة أو اجتماعیة جزء من أولویاتھا
یشھد الواقع أن جل اھتمامات الأندیة منصب على اللعبة الجماھیریة الأولى؛
وھي كرة القدم، والتي ما من أحد یستطیع أن یطالب الأندیة بالتخلي عن دعم ھذه
اللعبة، لكن یجب الاھتمام في نفس الوقت ببقیة الأنشطة الاجتماعیة والثقافیة، التي تعد
قلیلة جداً، إن لم تكن منعدمة تماما في معظم الأندیة!
لا شك أن ھناك حالة عقم سائدة داخل الأندیة الریاضیة نتیجة تركیزھا على
الجانب الریاضي وإھمالھا لجوانب أخرى أساسیة تقع ضمن واجباتھا ودائرة
اھتمامھا، ولا یمكن اعتبار أن تحدي قلة توفر الإمكانات المادیة للأندیة الریاضیة سبب
مقنع في إھمال ھذه النشاطات ،التي بعضھا لا یتطلب توفر المال.
كما نجد أنھ لدى بعض الأندیة قلة اھتمام بمصادر الدعم المالي (غیر الحكومي)
مثل: دعم مالي من رجال الأعمال أو اللاعبین المحترفین في الأندیة الكبرى، وتلقى
التبرعات المالیة من المؤسسات التجاریة ومؤیدي ومشجعي الفرق الریاضیة، فالأندیة
تلك البرامج والأنشطة التي تتصف بالدیمومة وتعم فوائدھا كل أفراد المجتمع. الریاضیة كمؤسسات ترعى أفراد المجتمع لابد أن تشرك المجتمع في التخطیط واختیار
أیضا نجد أن بعض الأندیة لدیھا تقصیر في وضع جوائز تحفیزیة للمشاركین
في البرامج والأنشطة المختلفة ، وإقامة برامج المراكز الصفیة في وقت توقف الأنشطة
لاستثمار الإمكانات المتوفرة،.ولدیھا تقصیر في دراسة حاجات ورغبات المجتمع،
وفي التخطیط لبرامجھا وأنشطتھا المختلفة، والإفادة من تجارب الأندیة الناجحة في
خدمة المجتمع وتعمیمھا، وفي التنسیق بینھا والمؤسسات المختلفة لتنفیذ البرامج التي
تخدم المجتمع.
د هلال بن محمد العسكر
