السعودية.. ليست سمكة يا عرب
- العرب كشاعرهم نزار متعبون بعروبتهم، يتعصبون للعروبة ويكرهون العرب.
- وعرب الخليج لهم شأن خاص، فالعرب يُحبّون أموالهم كثيرًا لكن يكرهونهم أكثر.
- اليوم والأحوال الاقتصادية تتردَّى، بفضل الجحيم العربي الذي شرَّد العرب وقتل العرب وأفقر العرب كل هذا بأيدي العرب أنفسهم، تفسَّخ العرب، وكشفوا عن سوآتهم، ورمت زمر منهم نفسها بحضن أعداء أمتها، مقابل المال والتنفيس عن الحقد العربي.
- حلفاء الفرس ضد العرب عار تاريخي كبير، والعار الأكبر أن يتفرج كثير من العرب على الخونة المتآمرين وعلى تمدد النفوذ الصفوي واجتياحه بلادهم، دون أن يحركوا ساكنًا، والعار الذي لا يوصف ولا يغتفر موقف دولة الحمدين العزمية الصفوية التي فرحت ورضيت أن تكون خنجرًا ينغمس في جسد بلاد العرب، المهم أن تحصل على دور يشبع جوعها للظهور وعطشها للشهرة.
- حين أعلن ترامب نقل سفارته إلى القدس اعترافًا بها عاصمة لدولة إسرائيل، نقل له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رفض العرب والمسلمين لهكذا تصرف، وحذَّر من تبعات ومغبة الأمر على سير جهود السلام في المنطقة، كما أصدر الديوان الملكي بيانًا يُؤكِّد على أن قضية القدس عاصمة فلسطين وقضية المسلمين والعرب الأولى، أما أردوغان، فهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، المخجل المضحك أن كثيرًا من العرب أكبروا الموقف التركي، وهاجموا السعودية التي ليس لها علاقات أصلًا مع إسرائيل. هو حقد العرب على العرب، وحقد العرب على السعودية التي ما منعت يد العون عنهم في كل أحوالهم، حتى أنها تستضيف الملايين منهم على أراضيها، يعيشون فيها أكثر مما يعيشون في أوطانهم، لكنه داء العرب.
- ولهؤلاء الحاقدين نقول: إن السعودية ليست سمكة تتلذَّذون بأكلها، وتتذمَّرون من زناختها، السعودية حصنكم الحصين، ودرع العروبة المتين، شاء من شاء، ورغم أنف من أبى.