تحديث الحياة
- قد تجمعنا الأقدار بأشخاص مترددين، حائرين، لا يملكون قيم الحياة أو مهارات التعايش، أو لديهم خلفيات تعيسة لم يتمكنوا من تغييرها أو التفلت منها ، وقد تجمعنا الحيلة بأشخاص غامضين لا يمكن معرفة حقيقتهم مهما طال عمر العلاقة بهم، هؤلاء جميعاً يجب ألا يكون لهم سلطة على حياتنا لأنهم سيعلقون قضايانا ويعرقلون مسيرتنا ويثقلون ظهورنا بالآمال الوهمية والمماطلة المتكررة، حياتنا نحن فقط من يديرها، وعلينا أن نديرها ونخطط لها ونضيء طرقاتها لئلا نتعثر أو نتعرض للخطر بسبب التهور أو الثقة بمن لا يستحق.
- حياتنا ملكنا نحن، والأيام التي تمر تنقص من حياتنا نحن، من التهور والسطحية والتبعية أن نلزم مالا يلزم فيها، كانتظار الآخر، واتخاذه لقراراته، ودراسته لأولوياته، نحن ملزمون بتوقيتنا فقط وأولوياتنا فقط وقراراتنا فقط ، ونحن فقط المعنيون بكل هذا
.
- الحياة في حساب الاحتمالات : لا تحتمل أن تتحمل أحداً من أجل شيء ، ولا أحداً من أجل أحد ولا شيئاً من أجل شيء ، ولا شيئاً من أجل أحد !
- نتحدث كثيراً ونكتشف أننا لم نقل شيئاً، وحين نصمت نقول كل شيء.
- حين تتعدد الخيارات ، اختر نفسك ومن يحبها وما يسعدها.
- هدر موارد الحياة بتجديد الأمل فيمن أو فيما ليس فيه أمل حماقة.
- الهموم كالنبات المتسلق، لا تتوقف عن الالتواء على كل ما يمكنها التمدد عليه، غرسها في الروح مشروع جريمة، إلى الله يرجع الأمر كله، حين نجعل الله بيننا وبين كل أحد وكل فكرة وكل عمل، نكتشف الحياة ونتمكن من العيش.