قيادة المرأة: الحزم مدنياً
- صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وتوجيه قطاع المرور بمنح مَن ترغب الحصول على الرخصة وبنفس الأنظمة واللوائح التي تُنظِّم حصول الرجل السعودي على رخصة القيادة، هو انتصار آخر وحزم اجتماعي لإنهاء القلق والتخرصات المبنية على سوء الظن بالمرأة، والنظرة المعتلّة لها بمسؤوليتها عن أخطاء المجتمع، الحزم يقضي بأن المرأة شقيقة الرجل، وأنها مواطنة كاملة، لها ما للرجل، وعليها ما عليه سواء بسواء.
- شكرًا لخادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم، ولا تزال المرأة السعودية تطمع في كرم وحزم قيادة الحزم في باقي قضاياها، كـ»الصندوق العقاري ووزارة الإسكان ومؤسسة التقاعد والاستقدام، بغض النظر عن حالتها الاجتماعية عزباء أو متزوجة».
- قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة أعقبه قرار العمل على إصدار نظام لمنع التحرش ومعاقبة من يتجاوز حدوده بالاعتداء وتشويه المجتمع.
- النظام القطري الذي يدسّ أنفه في كل ما يتعلق بالسعودية، لتَشَمُّم ما يمكنه استغلاله للتشويه والتشويش، ليقوم بتمثيل الازدواجية والتناقض خير تمثيل على منابر الزيف والفتن التي يرعاها، وينفق أموال الشعب القطري الشريف عليها، كانت منابر الحمدين برعاية عزمي تستخدم ملف قيادة المرأة السعودية للسيارة ضد المملكة، وتحاول من خلاله الطعن بحريات الفرد السعودي، وهضم حقوق المرأة السعودية، الآن يستخدم قرار السماح ضد السعودية، ويتهمها بعلمنة المجتمع المحافظ، والتحيز لليبراليين، وفات الحمدين أنهم يلعبون ببطاقة محروقة، وأنهم في خضم اتحاد السعوديين والتفافهم حول قيادتهم.. متجهين -أي الحمدين- للغرق لا محالة، وسيقذف بهم الموج السعودي على شاطىء الذل، كما تقذف الأمواج الحيتان النافقة.