" دعونا نمضي "
نحن شعب أرهقتنا التحزبات والاستقطابات الفكرية، رغم أننا شعب جميل لطيف كريم رغم كل محاولات تشويهنا "لأنفسنا" وتشويه الأعداء لنا لكن ، وفينا مالن تجده عند غيرنا، رحمةٌ ولين عند السلم وشدة بطش عند الحرب ولاؤنا نقي عقيدتنا صافية روحنا مفعمة بالفزعة والأصالة ، لكننا عشنا وأُغرقنا وأُنهكنا خلال الأربعون سنة التي مضت بحروب فكرية بين أقطاب عدة بدءً من جهيمان مروراً بالعودة وجماعته وإنتهاءً بقطر وخلاياها ، تم إستغلال خوفنا من الحضارة الجديدة علينا فكل علامة زائد أصبحت صليب وكل كلمة أصبحت لفظ جلالة وكل مرض هو سحر وكل قرار هو تغريب بُددت أموالنا وتم إستغلال خوفنا من الحضارة الجديدة علينا فكل علامة زائد أصبحت صليب وكل كلمة أصبحت لفظ جلالة وكل مرض هو سحر وكل قرار هو تغريب ، بُددت أموالنا وأعمارنا على "جماعات ضغط" سياسية تريد فرض وجودها على القرار السياسي من خلال التواجد المجتمعي والمنبر ، حاربوا الإبتعاث وحذرونا منه وهم أول من ركب الطائرات لتخريج أبنائهم وبناتهم حاربوا يومنا الوطني وهم أول من يبارك ذكرى الإستقلال في دول أخرى ، حاربوا فكرة هيئة الترفيه حفاظاً على السياحة في قطر وتركيا التي يملكون فيها الشقق والإستثمارات ، يريدون مننا أن نبقى شعب داجن غير منتج همه فقط الجلوس في محرابه وصرف أمواله على السياحة في قطر وتركيا التي يملكون فيها الشقق والإستثمارات ، كرسوا في داخلنا فِكرة هدف الوصول للمرأة وكأننا مُجتمع حيواني همه الجِنس فقط لايحتاج المجتمع لقيادة المرأة ليصل إليها ، وسائل التواصل الاجتماعي ، تويتر ، فيس بوك ، تيلقرام ، فايبر ، سكايب ، واتس أب وقس على ذلك كفيله بالوصول للمرأة ومع ذلك لم يصل أحد لِمَن تربت على الدين الاسلامي السمح والمباديء والقيم ، أخيراً الى من حارب تنميتنا وعطل نصف مجتمعنا وسلب حقوقه ، سنسير مع قيادتنا في الطريق الصحيح وعجلة التطور ستدهس من يعترض طريقها ، السعودية لنا ونحن لها شاء من شاء وأبى من أبى .