من المسؤول ؟
الموقع الإشاره الواقعة بجانب مبنى الوحدة الصحيه سابقاً
مجموعة من الأطفال اليمنيين يتسولون أمام الإشارة بلا حسيب و لا رقيب و لا أي دور للجهات الأمنية بالمحافظة .
هنالك طفل لا يتجاوز عمره الثامنه تسبب في إحراج الكثير من السائقين ففي حالة عدم تلبية طلبه و إعطائه ما يريد يقوم بالتسلق على باب السيارة و يرفض النزول
أحد السائقين بعد محاولات كثيرة منه لنزول هذا الطفل و عندما وصل لمرحلة اليأس قام بفتح الباب بالقوة حتى سقط الطفل على الأرض و مع ذلك لم ينتهي بل واصل نفس الأسلوب مع أخرين.
سبق و أن تطرقت عن خطورة إنتشار ظاهرة التسول عند الإشارات في الخرج قبل مايقارب ثلاث سنوات في إحدى مقالاتي و لم يلتفت أحد لما كتبته و ليلة البارحه شاهدت ما ترتب على تساهل الأجهزة الأمنية في التعامل مع هذه الظاهرة حيث أصبح المواطن أمام خطر كبير أما أن يدفع أو يلحقه أذى بسبب هذا المتسول .
هيبة الأجهزة الأمنية في صرامة تعاملها و تفاعلها مع المواقف و هذا ما يجعل المواطن و المقيم يتقيدون بشكل كبير بأنظمة الدولة .
ماحدث ليلة البارحة جراءة زائدة من مقيم في ظل غياب رجل الأمن و المتضرر هو المواطن .
همسة أذن ( على الأجهزة الأمنية بمحافظتنا العزيزه إعادة النظر في وضعها و حضورها و تعاملها مع الحوادث ) .