شقا العمر ومنازل الفشفاش
- (شقا العمر رايح رايح) في بيت العمر ، شراء أرض يكلف شقا نصف العمر ، وبناء الأرض سيكلف النصف الآخر في حالة خيار البناء الشخصي، ومنتجات مشاريع الإسكان لا تختلف كثيراً عن هذا الواقع حيث ستمتد سنوات التقسيط حتى نهاية العمر.
- وأكثر الخيارات مأساوية الانتحار بشراء منزل من المطورين فلن يقضي على (شقا العمر) فقط بل يمكنه (ببركات) المطورين والمقاولين والمهندسين (السكة) أن يقضي على العمر وشقاه.
- مؤخراً لجأ أحد ضحايا المطورين للفنان فايز المالكي لعرض مأساته كي تصل المسؤولين ، فقد قدر الله عليه وقرر وزوجته شراء منزل (العمرين) بـرهن (شقا العمرين) حيث تضامنا لشراء منزل ، لكنهما لم يتمكنا من الاحتفال بسكناه، فقد تصدعت جدرانه حتى لم يعد بينهم وبين جيرانهم أي حواجز، وحتى أنه بإمكانهم أن يكتفوا بالإضاءة التي تصلهم من منزل جيرانهم عبر التصدعات.
- القضية ليست غشاً تجارياً في سلعة لا تتجاوز ألف ريال، القضية غش قد يودي بالأرواح ، فضلاً عن الاستيلاء على دخل أسرة طوال العمر ، والقضية أيضاً أن الضحايا لا يجدون سبيلاً وحلولاً تنصفهم عدا اللجوء لأحد المشاهير ليكشف عن مأساتهم للمسؤول.
- لمَ لا تمنع وزارة الإسكان بيع أي منزل إلا بعد تصريحه من قبلها وكفالته بضمانها هي ، وتصدرها لمحاسبة ومقاضاة المطورين ؟.
- توفير ضمان حكومي للمواطن الراغب بشراء أي مسكن من أي مطور أو مقاول يضمن له منتجاً مناسباً بعد عمل فحص كامل للمبنى وسلامته وجودة بنائه وملاءمة سعره.
- من المهم أن تمتد خدمات وزارة الإسكان لتشمل كل المباني والاطمئنان على جودتها وسلامتها حماية للمواطنين وحقناً لأموالهم وصحتهم، وإلزاما للمطورين والمقاولين بتجويد العمل ومتانة المباني.
- لو تيقن المقاولون والمطورون أن مشاريعهم ستخضع للمراقبة الحكومية ولن تكون متاحة للبيع ما لم تطابق المواصفات ما وجدنا ضحية الجشع والغش حائراً لا يجد نصيراً إلا أحد المشاهير.