رسالة لأهل قطر

أوجه كلامي هذا إلى من تربطنا بهم روابط تاريخية من صلة رحم ونسب وصداقات وعلاقات عائلية بل وقبلية منذ العصور القديمة والتي كان من نتائجها تكوّن مجلس التعاون الخليجي والذي جعلنا أكثر لحمة وترابطا وحبا و الناظر فيما يحصل من تغريدات وهتافات يتوقع بأننا أعداء منذ أمد بعيد نتيجة ما يتم النشر عنه في وسائل التواصل الإجتماعية من كلمات وألقاب وقصائد وكتابات مسيئة صادرة من شرذمة قليلة تريد تأجيج الوضع وتصعيده ليتم تقسيم بيتنا الخليجي ليلعبوا لعبتهم الخائنه والواجب على شعب قطر والذي يحمل بين طياته عقلاء ومسؤولين يدركون ويعون تلك الأمور والخطط الخارجية وليعلم الجميع بأن الأمور سترى النور قريبا بإذن الله والخلاف السياسي سرعان ما ينتهي بوجود شعوب تعي وتدرك وتميز من أين الخطأ وكيف بدأ وكيف سينتهي والوضع الآن في مرحلة تصحيح لبعض الأمور الخاطئة والسياسات الفاشلة والسير في الطريق الصحيح لصالح الشعوب الخليجية وأهل قطر خاصة فكلنا أمل في أن يعي الأخوة القطريين خطورة تلك الكتابات والكلمات التي قد تصدر بقصد أو بدون قصد بأنهم ينساقون خلف جماعات وأصحاب أفكار دخيلة على أهل قطر الأوفياء وأن يتركوا الأمر لأهله من حكام وقادة لهم من بعد النظر ومن المقدرة على تجاوز هذه الأزمة بكل أسلوب سياسي صحيح وليعلم الأخ القطري بأنه ساكن في قلب قيادتنا الحكيمة قبل قلوبنا نحن المواطنين ولكن يجب أن نتعاون معهم بترك تلك المهاترات الخبيثة والأساليب العقيمة لينعم الشعب الخليجي بأمنه واستقراره وترابطه التاريخي بلا مشاكل ولا تدخلات في شؤون البعض وتعود تلك الاحتفالات والمناسبات في ظل أمن سائد وحب غامر بين الجميع.