خير خلف لخير سلف
و سموه الكريم خير خلف لخير سلف،و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أدى الأمانة وتحققت في عهده إنجازات عظيمة للوطن والمواطن على كافة المستويات ، واليوم يواصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسيرة الوطن التنموية التي كان لسموه دور بارز فيها، وفي مقدمة ذلك قيادته باقتدار لوزارة الدفاع والذود عن حمى الوطن، وبناء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وما نتج عنهما من برامج تنموية في كافة المجالات التي تلامس احتياجات المواطنين، وتعلي من مكانة المملكة العربية السعودية في الأوساط الدولية بوصفها في طليعة الدول اليوم التي تصنع السلام وتكافح الإرهاب وتنشر الخير في كل مكان باتت أنموذجاً بارزاً للوحدة والتماسك بين قيادتها وشعبها، منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، عندما وضع اللبنات الأساسية للدولة، ثم أسند المهام الوطنية المختلفة لأبنائه الشباب الذي استمرت المملكة معهم - بفضل من الله سبحانه وتعالى - على ذات النسق من الوحدة واجتماع الكلمة، مؤكداً أن التاريخ يعيد نفسه في عهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بدفعه بقيادات شابة وطموحة ومخلصة في مفاصل الدولة، لمواصلة المضى بعجلة التنمية إلى مستويات أعلى، وتخطي ما يواجه ذلك من عقبات، في عالم متسارع الأحداث والمتغيرات، بما يعكس نظرته الحكيمة والثاقبه - أيده الله - التي يتطلع من خلالها إلى أن يحظى الوطن بكفاءات وطنية متميزة وقادرة - بإذن الله - على التجديد والتطوير بما يتوافق مع المتغيرات العالمية سياسياً واقتصادياً وتنموياً
سائلا الله تعالى أن يحفظ سموه ويمده بعونه وتوفيقه لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه ، وأن يديم عَلَى وطننا ازدهاره وتقدمه ، وأن يديم الرخاء والاستقرار ورغد العيش للمواطنين إنه سميع مجيب الدعاء.