×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الممكلة عطاء بلا حدود


لم تزل المملكة الإنسانية تقدم يد العون للنازحين والمتضررين جراء الحروب سوا كانوا من الأشقاء اليمنيين أو من السوريين، بل قدمت لهم كافة الخدمات التي يحتاجونها على أعلى المستويات في ديارهم وخارجها، كما أنها لم تفرق في تعاملها على مستوى التعليم بين مواطنيها ومقيميها الغير سعوديين.

فالمملكة العربية السعودية تسعى جاهدة بأن تقدم لهم حياة كريمة، واستقراراً على مستوى المعيشة ، ومن أبرز تلك المساعدات التي حظيت بها تلك الدولتين الشقيقتين تحديدا هو الجانب التعليمي، فالمملكة تعي تماما أن الأمة لن تنهض وترتقي وتمتطي سنام المجد إلا بفكر واعٍ خالٍ من التطرف مناهض للخلافات، فهي وضعت هذه المهمة نصب أعيُنها.

ومن خلال الإحصائيات التي بثتها إحد القنوات السعودية الرسمية بأنه يوجد أكثر من ٢٧٠ ألف طالب يمني، وأكثر ١٨٠ ألف طالب سوري يدرسون في المدارس والجامعات السعودية، بدون أي مقابل أو مردود مالي، بل إن المملكة تتحمل أعباءً ماليةً ضخمةً جدًا، وحسب ما ذكره أحد المصادر الرسمية الأخرى أن الطالب الواحد قد يكلف الدولة 17 ألف ريالاً سنويًا، بما يعادل ٧ مليار ريالاً سعوديًا تقريبًا خلال العام الواحد. وغيرها الكثير من المساعدات كالإغاثة التي تقدمها بشكل مستمر وخفي كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام قررت وزارة التعليم، إيقاف قبول الطلاب السوريين واليمنيين الوافدين إلى المملكة بتأشيرة زيارة وذلك على مستوى مدارس التعليم العامّ بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، والاكتفاء بالملتحقين منهم فقط.

ومن الجدير بالذكر أنه ربما قد ينزعج بعض المقيمين من ذلك القرار بيد أن هذا القرار قد جاء في وقته المناسب، سيما أنهم باتوا يزاحمون أبناء الوطن السعوديين على المقاعد الدراسية بشكل واضح، وأصبحت عملية القبول في بعض المدارس والجامعات أكثر تعقيدا من ذي قبل، وهذا مُشاهَد وملموس حتى على مستوى الوظائف في القطاع الخاص؛ الأمر الذي ترتب عليه معاناة عدد كبير من الشباب السعودي من ندرة الحصول على وظيفة، ومن ثم طفِق أسد البطالة يزأر في ربوع المملكة؛ وذلك لكثرة المقيمين واستحواذهم على النصيب الأكبر من فرص العمل المتاحة داخل المملكة.

جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
 1  0  16829

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90924
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98431
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89098
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91416

جديد الفيديو