الدلم محافظة المنطقة (21) والمملكة (119)
بمناسبة الموافقة السامية الكريمة القاضية برفع مستوى تصنيف الدلم إداريا من مركز إلى محافظة، لا يسعني كأحد أبناء هذه المحافظة، إلا أن نزف التهنئة للأهالي ونرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد والحكومة الرشيدة على هذه أللفتة الكريمة للدلم ولأهلها.
الدلم مدينة تاريخية وزراعية كبيرة مترامية الأطراف، مساحتها تقدر بحوالي(250000كم)، وتتكون من أكثر من (20) حيا، ومثلها أيضا من القرى والبلدات، يسكنها أكثر من (70000) نسمة. اكتسبت في الآونة الأخيرة مكانة وأهمية اقتصادية مرموقة، نظرا لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية.
تشير المادة الثالثة من نظام المناطق على: «تتكون كل منطقة إدارياً من عدد من المحافظات فئة (أ)، والمحافظات فئة (ب)، والمراكز فئة (أ)، والمراكز فئة (ب)، ويراعى في ذلك الاعتبارات السكانية والجغرافية والأمنية والظروف البيئية وطرق المواصلات وغيرها؛ مما يعني أن محافظة الدلم سيكون فيها مراكز، وسيكون لهذه المراكز دور إيجابي في نمو المحافظة.
لا شك أن قرار تصنيف الدلم إداريا من مركز إلى محافظة يعد نقلة إدارية وتنموية كبيرة ستساعد على تحقيق الكثير من الأهداف والآمال والتطلعات لأبناء المحافظة، ولكنه -أيضا- يضعها وأبناءها أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة في كافة المجالات التنموية، مما يتطلب من كافة المسؤولين فيها ومن عموم الأهالي أفرد وشركات، مضاعفة الجهود وحشد الطاقات والتشمير عن السواعد والقدرات، لتنهض هذه المحافظة الوليدة، وتلحق بركب باقي محافظات المنطقة عمرانيا وزراعيا واجتماعيا وصحيا، وتلعب دورا رائدا في تحقيق برامج التنمية والرؤية الوطنية 2030.
ودام عزك يا وطن.