الخرج تغرق !!
في كل عام تنكشف الأقنعة و يظهر الفساد الإداري في مشاريعنا الخدمية بفضل الله ثم بفضل السيول .
مع كل موسم أمطار تتعالى الصيحات (( الخرج تغرق )) و تنتهي الأمطار و ينشغل الناس حتى موسم الأمطار من العام القادم و (نصحى ) على نفس صيحات العام الماضي .
مشاريع تصريف السيول أين هي ؟ و أين عقودها ؟
ما يحدث حاليا من كوارث جراء السيول من يتحمل مسؤوليته ؟
الأطفال و النساء الذين تسلل الرعب لنفوسهم في ذمة من ؟
السنوات تمر و نحن نشاهد نفس الأحداث تتكرر و لا حياة لمن تنادي لا مشاريع تصريف سيول و لا إستفادة من أحداث مضت .
السؤال الأهم مع هذه الأحداث و في ظل الحاجة للتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية و الحاجة لوجود هاتف لتلقي البلاغات هل عُدت العدة لذلك ؟ هل فُعًلت خلية إدارة الأزمات بالمحافظة ؟
المحافظة بحاجة للكثير من إنشاء بُنى تحتيه و تفعيل دور خلية إدارة الأزمة بالمحافظة و التنسيق بين الجهات الأمنية و عمل فرضيات لحوادث و تطبيق تمرين على مواجهتها .
ختاما شكرا من الأعماق لرجال الجيش أسود تحمي الحدود و أسود تنقذ المواطنين من الكوارث الطبيعية داخل المحافظات لله دركم أيها الأبطال لا تتأخرون عندما يتطلب الموقف وجودكم حفظكم الله يا فخرنا.