×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

عزيزي المسؤول: تقبل النقد بصدر رحب


في ظل عدم وجود آلية واضحة في مجلس الشورى لمحاسبة الوزارات والإدارات الحكومية، وكما أنه لا توجد آلية لاستدعاء أي وزير أو مسؤول لمساءلته عن أي أمر يتعلق بأي تقصير في وزارته وما تطرحه من مشاريع وبرامج، وهذا المفترض ما يجب أن يقوم به مجلس الشورى كخطوة أولى في توسيع صلاحياته وأن يكون هو صوت المواطن أمام المسؤول، لهذا يلجأ المواطن إلى النقد المباشر سواء من خلال كتابة المقال أو الطرح المباشر في شبكات التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا النقد من قبيل حرية التعبير المكفولة له.

وليعلم المسؤول أن ليس كل مشروع أو برنامج تطرحه وزارته هو ناجح بالضرورة، فلو عدنا إلى الماضي القريب لوجدنا هناك برامج حكومية كتب لها النجاح باعتراف المجتمع، وهناك برامج ومشاريع أخفقت وذلك باعتراف المسؤولين أنفسهم.

وعلى سبيل المثال لا الحصر الكل يجمع على نجاح تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع وما قامت به من إنشاء للمدن الصناعية واستقطاب الشركات العالمية وخلق فرص عمل للمواطن وبمميزات ممتازة.

والتجربة الأخرى والتي للأسف لم يتم تطويرها هي تجربة صندوق التنمية العقاري في بداياته ومشاركته الجبارة في التنمية العمرانية للوطن.

وفي المقابل هناك مشاريع حكومية لم يكتب لها النجاح أو بالأحرى فشلت، وعلى سبيل المثال لا الحصر زراعة القمح والاستثمار الأجنبي، وبرنامج نطاقات لوزارة العمل، وهذا حسب تصريح المسؤولين المعنيين.

فقد اكتشفنا حجم الاستنزاف للمياه في زراعة القمح. فبرنامج زراعة القمح بشكل خاص ومشاريعنا الزراعية بشكل عام استنفدت جزءا كبيرا من مخزون مياهنا الجوفية، مع أن أغلبها يعد مصادر مياه غير متجددة (80% من مصادر مياهنا الجوفية غير متجددة)، كما أظهرت دراستان أجرتهما هيئة الاستثمار في السعودية، أن 60% من الاستثمارات الأجنبية «لم تسهم في رفع مستوى الخدمة أو تحقيق أي من الأهداف الاقتصادية التنموية، كتوفير وظائف وتنويع مصادر الدخل، ولم تنجح في تعزيز تنافسية المملكة».

ونطاقات مع الأسف خلقت لنا السعودة الوهمية.

ولهذا فالمواطن ليس «شكاي بكاي» كما يعتقد «البعض» فهو يهمه نجاح كل مشروع وبرنامج لأنه في نهاية المطاف هو المستفيد الأول في حالة نجاحه كما أنه الخاسر الأكبر في حالة تعثر أو فشل المشروع أو البرنامج.

أضف إلى ذلك أن هناك نقداً من قبل مواطن ذي اختصاص يعي ما يكتب أو يقول، ولهذا الأخذ بملاحظاته في بداية أي برنامج أو مشروع قد يوفر الكثير من الجهد والمال.

لهذا عزيزي المسؤول قبل طرح أي برنامج أو مشروع لا تكن في موقف المدافع عن مشروعك والتقليل من ملاحظات الآخرين، وإنما تقبل النقد والملاحظات من الجميع وبصدر رحب وبهذا تكون اتسعت دائرة المشاركة في صنع البرنامج وتتلاشى الملاحظات حوله وتكون نسبة نجاحه عالية.

تغريدة:

كمواطنين.. نسعد بالنجاحات.
بواسطة :
 0  0  30722

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90924
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98431
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89098
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91416

جديد الفيديو