×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الأغلى.. وقد يكون الأسوأ!


«تأمين مركبات السعوديين الأعلى عربيا».. صحيفة مكة «تكلفة الإنترنت في السعودية أعلى من المتوسط العالمي بـ 5 ريالات».. صحيفة الاقتصادية.

«السعودية.. أغلى تكلفة اتصالات في العالم».. إم بي سي نت.

«السعودية تتصدر دول الخليج في أسعار العمالة المنزلية وطول مدة الاستقدام».. صحيفة اليوم.

«مختصون: أسعار الأراضي في السعودية الأغلى في العالم».. صحيفة الرياض.

«المملكة الأغلى في تأجير السيارات والأقل تكلفة».. صحيفة المدينة.

ولو سمحت المساحة لأضفت ما هو أكثر.

لو راجعت كل ما كتب أعلاه وقارنتها بالخدمة المقدمة لك لوجدت أنها الأسوأ. ولا تستحق المبالغ التي دفعت من أجلها.

والأسئلة هنا: لشركات الاتصالات وشركات التأمين ومكاتب الاستقدام ووو.. ما الذي تريدونه أكثر من المواطن؟ وهل هناك أمل بتحسن خدماتكم؟

ألا يستحق المواطن «العميل» بعضا من الاحترام والتقدير من قبلكم لما يدفعه مقابل هذه الخدمات؟

وأين هو الخلل؟

هل هو تهاون العميل بحقوقه، أم الاحتكار، أم ضعف الهيئات الرقابية والتشريعية؟

السؤال الآخر: ما الذي يجعل المواطن «العميل» يقبل بمثل هذه الخدمات السيئة وهو يعلم أنه يدفع «الأعلى» بين دول العالم مقابل خدمات قد تكون هي الأغلى والأسوأ بين دول العالم؟

وعن العميل أسأله: هل سبق وقرأت واستوعبت شروط تقديم الخدمة وخدمات ما بعد البيع قبل التوقيع على طلب الخدمة؟ وهل عرفت ما هو لك وما عليك؟

وفي حالة أخل مقدم الخدمة بشرط أو أكثر من الاتفاقية، هل لديك الاستعداد لمقاضاته؟

وللعميل أقول: ثق ثقة تامة أن الشركات والمكاتب الخدمية لن تغير من سياستها ولن تتحسن خدماتها ما لم تبادر أنت بالشكوى وتحصيل حقوقك كاملة غير منقوصة.

ولن تتحسن خدمات ما بعد البيع إذا لم تجد من يحاسبها، والمحاسبة تتم بمقاضاتها وإعادة الحقوق لأصحابها.

فلتكن مواطنا صالحا وتضمن حقوقك كما تؤدي واجباتك.

التشكي دون شكوى لن يحل المشكلة. والاتكالية أن هناك «شخصا» آخر سيقوم بالمهمة لن يحدث، لهذا يجب أن تعرف حقوقك ويجب أن تعرف أنك تستحق خدمة كاملة غير منقوصة وفي حالة أخل مقدم الخدمة بشرط أو أكثر من الاتفاقية يجب محاسبته.

ولكن قبل كل هذا، أين هي الجهات الرقابية والتشريعية من كل ذلك؟

لماذا لا يكون لها مبادرات في تصحيح الخلل الحاصل، خاصة أن مثل هذا التذمر والتشكي متكرر وينشر في الإعلام بشقيه التقليدي والجديد.

وإن كانت سوقنا سوقا حرة كما تزعم بعض الهيئات في بياناتها الصحفية وأنها لايمكن لها أن تتدخل، فهذا لايمنعها من ضمان حق العميل في الحصول على خدمة تليق وتتناسب مع المبالغ التي تدفع مقابلها!

تغــريدة:

تذكر واجباتك ستجد ألف واحد وواحد يُذكرك بها؛ ولكن حقوقك لن تجد «أحدا» يخبرك بها.


( عكاظ )
بواسطة :
 0  0  27125

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   90924
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   98431
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   89098
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   91416

جديد الفيديو