يا بلدية الدلم ليس من حضر كمن سمع
بعد أن تعالت بعض الأصوات الناعقة والمستترة خلف الأقنعة المجهولة بوسائل التواصل الاجتماعي وهي نفسها تلك الوجوه المناهضة لكل ما فيه بهجة وبسمه لحاضري احتفاليات بلدية الدلم بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذا العام ولعلمي يقينا بالعمل الجبار الذي تقيمه بلدية الدلم بكل عام والذي غلبت فيه كثير من البلديات و المحافظات ذات الإمكانيات الأكبر ..
ولكي يزول مني كل شك فقد زرت مقر احتفالية الدلم وسررت بم رأيته من حسن التنظيم وتسخير جميع الإمكانيات التي تضمن نجاح باهر من قبل منسوبي بلدية الدلم وعلى رأسهم سعادة المهندس / فارس القحطاني رئيس بلدية الدلم.
ومن ابرز ما سرني مشاهدته تواجد أفراد الدوريات الأمنية وكذلك أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدد كبير من أفراد الأمن الصناعي والذين ارفع لهم أقدم الشكر على مجهودهم المنقطع النظير والذين شكلوا حلقة متكاملة مع منسوبي بلدية الدلم تكللت نتائجها بنجاح كبير.
وأيضا تخصيص عدد من الأماكن للأسر المنتجة فقبل أن ينطق الناقدون عليهم أن يروا كم من آسرة ساهم المهرجان في تيسير دخل يضمن لهم عيشة كريمه .
ومما أفرحني وأسعدني وجود مساحات مخصصة للنساء فقط مع تخصيص شاشة عرض عملاقة لهم ووجود لوحات إرشاديه عدة للفت النظر بأن تلك الأماكن مخصصه للنساء فقط وأيضا تخصيص مدخل الحديقة خاص للنساء فقط .
والعكس صحيح بالنسبة للعائلات.
ولا نغفل باقي الأركان فلها حقها من ان تذكر كالركن المخصص للأطفال من ذوي صعوبات التعلم وكذلك الرسم الحر ..
لقد قامت بلدية الدلم مشكورة بتجهيز أكثر من خمسة عشر ألفا كهدية عيد للأطفال توزع على مدار أيام الاحتفالات وخلاف ذلك من ألعاب ناريه وغيرها الكثير..
لا أقف هنا بموقف المدافع عن بلدية الدلم فهي لها رجالها ممثلة بقسم العلاقات العامة. وإنما بحكم أني احد ابناء مدينة الدلم .
هناك نقطة هامه يجب أن تذكر ألا وهي ثقافة المجتمع والتعاون منهم مطلب فعلى سبيل المثل لا الحصر عندما يوجد التنظيم الجيد وتأتي بعض النساء هداهن الله وتذهب إلى الساحة المخصصة للمسرح عند الرجال فماذا أنت بفاعل !!
ختاما ان كان هناك من نقد فلماذا لا يكون النقد لموجها لجميع الدوائر الحكومية المشاركة كالدوريات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم لا يملكون الجرأة.
من أراد النقد للنقد الهادف فليكن شجاعا وليصدح عن نفسه وأبواب العلاقات العامة ببلدية الدلم مفتوحة .
صالح شافي