عن سيرة الشيخ الجليل صالح بن إبراهيم الماضي - رحمه الله -
١/ الشيخ #صالح_الماضي صاحب علم وفقه مع أنه أعمى البصر أحسبه مستنير البصيرة وجارللوالد جمعهما المسجد سنينا طويلة فكان الشيخ إمامًا ووالدي مؤذنًا.
٢/ وكان الشيخ #صالح_الماضي متخرجا من كلية الشريعة وعمل سنوات معلما في تعليم البنات في الثانوية وغيرها .
٣/ كان الشيخ #صالح_الماضي حريصًا على اتباع السنة في إمامته في طمأنينته في حرصه على سورتي السجدة والإنسان فجر الجمعة فلا يكاد يتركهما .
٤/ الشيخ #صالح_الماضي كان يطيل التلاوة في صلاة الفجر يقتفي السنة بنحو قلَّ جدا اليوم أن تجد مثله من الأئمة يفعله .
٥/ كان حفظ الشيخ #صالح_الماضي للقرآن حفظًا متقنا فلقد صليت خلفه قرابة ١٥ سنة وقلَّ جدا أن يخطئ .
٦/ كان الشيخ #صالح_الماضي جهوري الصوت تعلوه هيبة ووقار مع حلم وسعة بال وحب لأنس الحديث والسفر والتنزه ، يجمع هذه الصفات في توازن .
٧/ كان الشيخ #صالح_الماضي باب بيته مفتوح كل عصر سنين طويلة ويُقرأ في مجلسه زاد المستقنع يوميا ويعلق عليه ، حرصًا منه أن يكون المجلس مفيدا .
٨/ أخذ الله البصر من الشيخ #صالح_الماضي لكن فتح عليه في العلم والحفظ وقوة الجسم ودقة الملاحظة وله في ذلك مواقف عديدة .
٩/ من مواقف الشيخ #صالح_الماضي أنه يعرف من يقبل عليه في الشارع من جيرانه أومعارفه من صوت حذائه ومشيته ويقول له فلان قبل أن يتكلم المقبل عليه.
١٠/ كان الشيخ #صالح_الماضي فصيح اللسان يتكلم العربية متقنا لها فلا يكاد يلحن فيها .
١١/ كان الشيخ #صالح_الماضي حريصا على وعظ الناس وتذكيرهم وتعليم الناشئة القرآن ولذا استعان بأحد طلاب العلم وأسكنه بيت المسجد ليحدث ويعلم .
١٢/ كان الشيخ #صالح_الماضي حريصا على جماعة المسجد وألفتهم في لقاء دوري في البيوت ويذكر فيه أحيانا في تواصل وقرب من الجميع .
١٣/ كان الشيخ #صالح_الماضي حريصا على المواظبة في الإمامة فلا يكاد يترك الإمامة أبدا أو يتخلف عنها إلا أن يكون مسافرا .
١٤/ مرض الشيخ #صالح_الماضي آخر حياته ولازم الفراش والمستشفى شهورا طويلة ولا يكاد يتكلم ولا تفهم منه إلا ( لا إله إلا الله ) يكررها كثيرا بوضوح .