قوى التأثير في اختيار التخصص!!
التأني في اختيار التخصص الدراسي مطلب مهم ينبني عليه مستقبلك الوظيفي، ما يعني أن عليك اختياره بعناية دون الالتفات للمؤثرات من الأسرة والأصدقاء والأقارب- وعليك استفتاء قلبك وإن أفتوك.
عليك أولاً أن تطرح على نفسك الأسئلة التالية:
- ما هو المجال الذي تحبه أو لديك فيه موهبة معينة أو يناسب قدراتك؟.
- هل هذا التخصص يفتح لك المجال إلى سوق العمل لاحقاً؟.
- ما مدى قدرتك على الاستمرار في الدراسة دون انقطاع؟.
- هل يمكن أن تتغلب على الصعوبات أثناء الدراسة ؟
- هل لديك اطلاع بمفردات المقررات الدراسية في التخصص بالجامعة؟.
- ما مدى استيعابك للتخصص إذا كان التدريس فيه باللغة الانجليزية ؟.
كل ما سبق من تساؤلات يجب عليك الاجابة عنها بعناية وما عليك سوى فتح مواقع الجامعات المختلفة ومعرفة الكليات والتخصصات ومفردات المقررات والقراءة حولها بما يكفي للوصول إلى التخصص المناسب.
الدراسة بالجامعة ليست ترفاً ، وقد لا تكون فرصتك الوظيفة متاحة بعد التخرج ، وقد تتعثر دراسياً بعد أن أمضيت من عمرك سنوات نتيجة الاختيار الخطأ.
ابحث عن الفرصة في الجامعة وخارجها، بل تعرف على المعاهد والكليات الأخرى التي تمنح خريجيها الدبلومات، فقد تتاح لك الفرصة الوظيفية في فترة زمنية بسيطة، وقد تناسب مؤهلك وقدراتك وميولك، فليس المهم أن تكون جامعياً بل الأهم أن تكون فرداً منتجاً صالحاً لنفسك ومجتمعك، والله الموفق للصواب.
محمد أحمد آل مخزوم