القوامات!!
وظيفة المرأة الحقيقية قيامها بشؤون الأسرة وتربية أبناءها وخدمة زوجها!
فأين رعاية الموظفة لأبناءها؟.
وكيف لها التوفيق بين العمل ورعاية الأسرة؟.
وأي جيل ننتظر عندما تقوم الخادمة بدور الأم والسائق بدور الأب؟.
أن تحزن الفتاة وتشعر بالأسى عندما تبحث عن وظيفة فلا تجدها وتترك لغيرها تدبير المنزل فتصاب بالكسل والسمنة المفرطة والأمراض المختلفة دون أن تكتسب المهارات المنزلية النافعة لها في المستقبل، فلا تعجب إذًا إن زاد العدد والتعدد وانضمت الموظفة لاحقاً إلى طابور المطلقات.
وأن تصبح حياتنا الدنيوية مادية حتى النخاع ونترك القيم والعادات وهي من أمور الدين المعتبرة ونضرب بها عرض الحائط فتلك الطامة الكبرى.
تتقاذف الموظفة مشكلات عديدة بدأً من تركها الأبناء في أحضان الخادمات يكتسبون من خلالها عادات وقيم مختلفة، فلا يشعرون بحنان الأم ولا تشعر هي بمعنى الأمومة.
وأما رب الأسرة فلا يجد عند عودته لقمةً سائغة يسد بها جوعته أو مكاناً هادئاً في أرجاء المنزل ليستريح من أعباء العمل وقت الظهيرة كون من يقع عليها تلك المسؤولية تعاني ما يعانيه فالكل سواسية.
وأما توزيع الحصص آخر الشهر فالكل شريك في قسمة الكعكة (الزوج الزوجة الأبناء الأهل- الخادمة - السائق) والويل والثبور وعظائم الأمور إن اختلفت القسمة أو حادت عن طريقها المعتاد.
ختاماً: مكان المرأة الحقيقي في قعر دارها درةً مصونةً وليست قوامة سوى في بيت الزوجية للقيام بحق الزوج والولد ورعاية الأسرة رعاية كريمة لينشأ الجيل وفق هدى الله القائل ( الرجال قوامون على النساء ) صدق الله العظيم.
محمد أحمد آل مخزوم