عشوائية التخطيط .."التنمية البشرية مثالاً"!!
تلك هي الحقيقة التي لا مناص من الحديث عنها، فالعشوائية في التخطيط في شتى المجالات سيما التعليمية والصحية منها على وجه الخصوص ماثلة للعيان، بالرغم من أننا أمة ذات رسالة، ولديها كافة الامكانات البشرية والمادية، والتي أعتقد أنها لو استثمرت من خلال العقل الجمعي لبلغنا الريادة في كافة المجالات.
يكفي الموقع الاستراتيجي المتميز الذي يربط بين شرق العالم وغربه، هذا عدا ما نمتلكه من أماكن مقدسة، وثروات هائلة، ومساحات شاسعه ذات طبيعة طبوغرافية متنوعة في العادات والتقاليد مع وحدة "الدين واللغة والمصير المشترك".
ومع ما سبق ذكره، تنبثق بعض التساؤلات حول عدد من المشكلات في قضية التوطين للوظائف وعلاقة التعليم بالتوظيف ودور الجهات المناط بها هذه الاشكالات في التنسيق فيما بينها للوصول إلى الرؤية المشتركة لخدمة الوطن والمواطن.
فكم من الوقت ينبغي أن ننتظر للاكتفاء من الأطباء المختصين من أبناء الوطن المخلصين؟.
وهل يوجد لدينا مدى زمني منظور واستشراف للمستقبل في خطة"عشرية أوعشرينية" لبلوغ الهدف والانتهاء من إجراءات الاستقدام للوظائف التعليمية في الجامعات والاعتماد على أبناء الوطن من أعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات؟.
وماذا عن دور وزارة العمل والخدمة المدنية في إنشاء قاعدة بيانات لعدد الوافدين وتخصصاتهم ومجالات عملهم في القطاعين العام والخاص؟.
وهل هناك توجه مستقبلي لعملية احلال وكيف؟.
وهل وزارة التخطيط إن كانت قائمة على اتصال وتنسيق مع الوزارات ذات الصلة أم تعمل كافة الجهات بمعزل عن الأخرى؟.
جملة من الأسئلة والاستفسارات للجهات المسؤولة عن التعليم والتوظيف تتطلب الاجابة، والبحث عن الحلول، والخروج بالتوصيات المطلوبة- والله الموفق.
Msaa9999@hotmail.com