الى اين المسير !؟
انفض الغبار عن مكتبك
أمسك القلم
وكلّم الورق بما يحلو لك حتى وإن كان لا يعجبهم فهذا العالم لم يعد يعجبه شيء
أنا لا أكتب بإسم السياسة ولا بإسم الدين ولا القبيلة ولا جماعة ولا بإسم وطن
أكتب بإسمي "انا
إن كنت تنتمي للعلمانية أو البرالية
توقف عن القراءه فأنا محال أن أعرف ماذا تعني هاتان الكلمتان
لا أنتمي للطائفه ولا يشغل تفكيري أصحاب العمائم لا أهتم بسخافة الإعلام وحتى قصة صعود أمريكا لسطح القمر
بل أسأل نفسي دائماً إلى أين المسير أيها العالم ؟!
لنبدأ بالتفاهات غش خداع صراع من أجل البقاء عواطف زائفه دكتور متهاون يقتل المرضى دون سبب مسؤول ينهب الأموال شخص مليء بالأخطاء يكفر من حوله مسلم يقتل اخاه المسلم ؟!
نعم مسلم يقتل أخاه المسلم لأنه يخالف تفكيره ومبدئه هنا أقف عاجزه عن التعبير
في الفتره الأخيره قررت الخوض في مجال الدفاع عن المبدأ وكان سلاحي الكلمة... أين كان ما أدافع عنه
فعندما قرأت لكثير من العقليات والمجتمعات لم أعد أرى لوجودي فائده لأني لا أعلم من يحكم داعش ولماذا اصبح الناس يطلقون على بعضهم البعض يا علماني لا أدري من هو المحق لماذا غضبوا من دفاعنا عن غزه يهزهم هاشتاق تغيظهم كلمة
أصبح القذف شيء أساسي في الحديث السياسي لا يزن الكلمة قبل قولها يجادلون في الدين حتى وإن كان في ذلك دليل واضح وصريح اختلط الجد ب"الطقطقه"كما يسميها مجتمعي لا يعترفون باختلاف الأراء نصفهم يتكلم بدون أن يعي ما يقول فقط يرتب كلمات سياسيه و جهاديه ويضع في وسطها كلمة (العلمانية)ليقنع الأخرين أنه يعي ما يقوله
كنا نضحك على قصة الملك الذي اقنعه خياط ملابسه بأنه يرتدي ثياباً لا يراها إلا الأذكياء وهو لا يرتدي شيء ً وعندما خرج أقنع شعبه بعضهم البعض أنهم يرونها
هنا تخشى على عقلك من رؤية الدواخل وتقتنع فقط في المظاهر
عندها اقبض على دينك كالقابض على الجمر تهيَّأ للأعظم
وارفع القلم !