تتوارى الأحداث والأزمات الداخلية والأسرية
القلم يجف بسطوره وينثر بوده ما يدور بجوفه من أمور تثير الخواطر وتهيج الأمور الداخلية والخارجية ,وسأنثر عليكم مقتطفات هذه الأمور بسطور من ذهب وألوان من فضة ومحتواها الألماس .
حيث نمر بتقلبات الأجواء والنفسيات والإهمال الصحي والأحداث والتربية المليئة بالفراغ العاطفي والنفسي والأسري والإجتماعي ,
وهنا يتذمر الكثير منا سواء بتقلبات الجو أو الغبار وعدم صبره والغفلة عن سؤال المولى من خيرها وخير مأرسلت به والاستعاذة من شرها وشرمأرسلت به . أيضا الغفلة عن ترطيب اللسان بذكر الله .
وكذلك تكاثر الأمراض وقلة المحافظة الصحية والمتابعة الدورية للصحة وتفاقم هذه الأمراض مع التقلبات المستمرة وأيضا كثرة الوفيات سواءا بسبب الأمراض أو الحوادث أو غيرها فكل ذلك مقدر ومكتوب من المولى عز وجل ,وأيضا انتشار المخدرات بين أبناءنا وبناتنا وهذا نوع من الدمار الشامل للصحة والتدخين بمتناول الأطفال الآن وسط غفة أبوية تربوية أو كما يقول البعض ( خله يصير رجال ) فهل مقياس الرجولة بدخان . ولا يعلم الآدهى من ذلك أن البنت ربما نفس الكلام تكون مدخنة أو مشيشة أو متعاطية . وللعقول أن تفكر وتبحر ما تضمنته السطور من معاني عظيمة بجمل مختصرة تدركه من تقرأها وتبرمجها وتحللها .
أيضا نتناول الفترات المهمة والمتعددة للخلافات الأسرية والتفكك الأسري والنزاعات الأسرية وذلك ينتج ربما عن ضعف بالوازع الديني والفراغ العاطفي ( الفقر العاطفي ) وربما بسبب الغفلة من زرع الاجهزة المتطورة بين يدي الأبناء والبنات وأيضا إدمان أحد الوالدين سواءا بالمخدرات أو السفريات المحرمة أو المعاكسات المدمرة وإهمال رعيته وعند حصول الخطأ بأي فرد من أسرته تجد الراعي والمسئول يتكلم عن الشرف والسمعة ونسى أو تناسى نفسه ولم يسأل عن تربيته الديني لهم والتربية وضياعهم بسبب الأم ولم يفكر هو بمحاسبة نفسه والصحوة من غفلته أو نفس الدور تقوم به الأم أو كلا الأبوين بنفس الفكرة والتشتت والإهمال الديني والتربوي والنفسي والمعنوي لأبناءهم الذكور أو الإناث أو تركيزهم على أحدهم دون بقية إخوانهم والتفرقة التربوية والنفسية حيث ينتج عنه صدمات نفسية أو سلوكية أو أخلاقية , ربما لا تظهر نتائجها الآن ربما مستقبلا أو بعد زواجهم والإنعكاس السلبي الرجعي لما كانوا عليه بالصغر وحينها الأب أو الأم يتذكرون ماضيهم السلبي ويوجههون كل اللوم على الآخر او ربما تحمل المسئولية كاملة هم الأبناء ,
فبعد ماتطرقنا لمضمون حوار مجاله أوسع للكتابة والطرح وإنما نقاط موسعه لتفكيرك بما يدور حولك من أمور ومخاطر وإهتمامات ذاتية أو أسرية أو إجتماعية أو عاطفية أو نفسية , فلك الحق أخي / أختي القارئة التمعن بحوارك الذاتي والداخلي والنظر كل النظر سواء بما تفكر به أو تنوي عمله أو إصلاح ما كنت بغفلة عنه وإعادة البناء الأسري والصحي والديني والثقافي والتنمية الذاتية والتحفيز للأبناء لكي يكون لهم تقدم بارع لمستقبل واعي وخادم لدينهم ثم مليكهم ووطنهم الغالي ويكونون مبدعين ناجحين وواثقين وقادرين على رسمة خطط حياتهم بتوجيهات إيجابية منكم . وأرجع للوراء قليلا قبل دخول الأجهزة الألكترونية لبيوتنا كيف كانت الأسرة والترابط والتماسك والتفكير حاليا بما نحن عليه ولك أن تحلل أمورك ووقتك وترتيبك لنفسك ولبيتك وتربيتك ولإبناءك وعائلتك وقرابتك وجيرانك وتفقدهم وزيارتهم والتعود على الأعمال الحميدة والطيبة .
دمتم ودامت أيامكم بصحة وعافية وترابط واستقرار وتكاتف وتماسك ,
حفظ الله لبلادنا أمنها وأمانها ونصرتهم بعاصفة الحزم ورجوع جنودنا سالمين وغانمين لأولدهم وعوائلهم يارب
اللهم أنصر جندك ... اللهم أنصر جندك ... الهم أنصر جندك بعاصفة الحزم .
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
بقلم /
المستشار الأسري المعتمد ومستشار إدارة الجودة الشاملة
ومدرب دولي محترف في تطوير الذات وبناء الثقة بالنفس
عبدالله بن كليب العنزي
تويتر @d_alouoon
الإستقرام seralouoon1