رفع الظلم ومحاسبة الظالم
الزمان في تزايد مستمر لن نشغل انفسنا من خان الامانة ومن استطاع
ان يفلت من عقاب الله في الدنيا فالآخرة موعده لاتغادر صغيرة ولا كبيرة
فالمظلوم ليس بينه وبين مظلمته إلا ان يرفع يديه الا الى الله بان يزيل الظلم
وينتقم من الظالم والانتقام يكون بالمال والولد والزوجة والنفس فلا
تحسبن الله غافل عما يفعل الظالمون ,
فليس ازالة او تغير في المجتمع يخفي الحقيقة فالأبواب مفتوحة ونحن مستمرون في رفع الظلم عن
اخواننا مهما كلفنا هذا الشيء الكثير لكي نقضي على الفساد من هؤلاء المسئولين وأنصارهم وكل من
ساندهم ووقف معهم وتستر عليهم حتى يظهر الله الحق ونطهر البلد من
الفساد والمفسدين لان الوطن فوق الجميع .
خاتمة : ما تمنيت البكاء يوما ولكن هم الزمان ابكاني
تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي ولكن عاشت نفسي كما يرد زماني
اخوكم : فهد ابراهيم الشميمري ابو فيصل