رتب المعلمين المتعثرة !!
خطت وزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة خطوات حثيثة باعتمادها المستوى المستحق بتحسين المستويات للمعلمين والمعلمات نحو الأفضل إيماناً منها بأهمية الدور الذي يقوم به المعلم في الميدان التربوي لكونه حجر الزاوية الأساس الذي تعلق عليه الآمال، ما يحفز المعلمين على بذل الجهد للرفع من مستوى أبناءنا الطلاب تعليمياً وتربوياً، والمعلمين يحدوهم الأمل بإعادة النظر في تصنيف المعلمين إلى الرتب التي تمت دراستها قبل سنوات ولم ترى النور حتى الآن.
إن تصنيف المعلمين إلى رتب معينة أسوةً ببعض الدول العربية التي تطبق هذا الأسلوب يرفع من قيمة المعلم الاعتبارية والمعنوية ما يؤدي إلى التمايز مع الأقران بما يمتلكه كل منهم من خبرات تربوية أو مؤهلات علمية، ويحفز باقي المعلمين على بذل الجهد بالسعي الحثيث نحو الترقي في سلم الرتب.
ومع وجود رتب للمعلمين سوف ينشط الجميع، ويبحث كل منهم عن الكيفية التي توصله إلى المراد من خلال- إكمال الدراسة، أو الحصول على دورات تربوية محددة، أو القيام بابتكار طرق تدريس حديثة تميز المعلم عن غيره من المعلمين، أو المشاركة في الأنشطة الداخلية أو الخارجية، ما ينتج عنه التنافس الشريف بين المعلمين في الميدان التربوي، والذي بدوره ينعكس إيجاباً على تحسين البيئة التعليمية والتربوية. والله الموفق.