المقبول غير مقبول
المقبول غير مقبول
صالح الحبابي
من الضوابط التي شرعتها وزارة التربية والتعليم في التكليفات للمناصب القيادية والإشرافية أن يكون المرشح حاصل على الدرجة الجامعية ( بكالوريوس ) بتقدير لا يقل عن ( جيد ) في التخصص والوزارة بهذا الشرط حكمت سلفاً على من حصل على تقدير مقبول في مرحلة البكالوريوس بالفشل الدائم وحرمتهم من تطوير الذات .
في الدول المتقدمة حينما تسن مثل هذه الشروط تسن بناءعلى نتائج وتوصيات دراسات في هذا المجال ولكن نحن نستبدل هذه الدراسات بالرأي الشخصي الذي لايعتمدعل مستند علمي وربما يكون مثل هذا القرار اتخذه المسؤول بناء على رأي شخصي أو تجربة شخصية أو اتخذه وهو يتناول كوب شاي !
من يعمل في الميدان يدرك أن هذا الشرط غير صحيح فهناك من تقديره أقل من جيد ويتفوق بمراحل على من يحمل تقدير أعلى حيث ليس درجة المعدل هي المقياس النجاح الوحيد في الميدان بل هناك أكثر من عامل .
أتمنى من صناع القرار إعادة النظر في هذا الشرط المجحف والظالم من وجهة نظري - بحق الكثير من المبدعين في الميدان
أو على الأقل اشتراط لمن أراد أن يتجاوز هذا الشرط الحصول على عدد ساعات تدريبية معينة أو أن يحصل على شهادات شكر وتقدير تثبت تميزه في مجال عمله .
صالح الحبابي
من الضوابط التي شرعتها وزارة التربية والتعليم في التكليفات للمناصب القيادية والإشرافية أن يكون المرشح حاصل على الدرجة الجامعية ( بكالوريوس ) بتقدير لا يقل عن ( جيد ) في التخصص والوزارة بهذا الشرط حكمت سلفاً على من حصل على تقدير مقبول في مرحلة البكالوريوس بالفشل الدائم وحرمتهم من تطوير الذات .
في الدول المتقدمة حينما تسن مثل هذه الشروط تسن بناءعلى نتائج وتوصيات دراسات في هذا المجال ولكن نحن نستبدل هذه الدراسات بالرأي الشخصي الذي لايعتمدعل مستند علمي وربما يكون مثل هذا القرار اتخذه المسؤول بناء على رأي شخصي أو تجربة شخصية أو اتخذه وهو يتناول كوب شاي !
من يعمل في الميدان يدرك أن هذا الشرط غير صحيح فهناك من تقديره أقل من جيد ويتفوق بمراحل على من يحمل تقدير أعلى حيث ليس درجة المعدل هي المقياس النجاح الوحيد في الميدان بل هناك أكثر من عامل .
أتمنى من صناع القرار إعادة النظر في هذا الشرط المجحف والظالم من وجهة نظري - بحق الكثير من المبدعين في الميدان
أو على الأقل اشتراط لمن أراد أن يتجاوز هذا الشرط الحصول على عدد ساعات تدريبية معينة أو أن يحصل على شهادات شكر وتقدير تثبت تميزه في مجال عمله .
