معالي الوزيرة !
ليس مألوفاً على المجتمع الإسلامي أن يرتقي على كرسي الوزارة أمرأه ! ولكن لدي هواجس بإن ذلك سوف يكون في القريب العاجل عبر صياغة مفبركة مع تلاعب مقصود بالألفاظ والأدلة، ليبقى للمرأة دور فعال في قياد ة الوزارة ومن ثم تصدير الأوامر وتصدير القرارات تحت شعار المرأة شريكة الرجل ومن حقها أن تتعلم وترتقي بعلمها إلى التصدر والتدرج الوظيفي !
الوزير الرجل.. سوف ينقرض مجده ومنصبه وزمنه وسوف يبعد قصراً على دائرة الاحتكار في المناصب وبالتالي سوف يرى الجميع عصر النواعم وهن يقدن سراب المجد بأنوثة متناهية !
حيث أن الوزارة ليست خاصة بالرجل .. والمرأة إحدى لبنات تلك الوزارة ( ومن هذا الكلام ) وبعد المراوغة والتعاون من قبل الفكر الليبرالي تنتهي الجولة إلى أن تكون المرأة معالي وزيرة !
إن حدث هذا .. فهو أمر منكر .. والأسباب خلف حدوثه لا قدر الله تكمن خلف مؤامرة كانت تتوارى خلف ستار الدعوة للمساواة وحقوق الإنسان والدعوة للمطالبة لحقوق المرأة وسوف يفرز المستقبل شرائح كبيرة من المجتمع الذي يؤيد أن تتولى المرأة مناصب قيادية ووزارية وتخول للقيام ببعض المهام في ظل إنعدام التربية وفقدان الهيبة الذكورية وإقصاء العلماء والغيورين من الرجال والنساء وتغريب الدين وتسلق الجاهل سدة القرار والتأثير ليبقى عنوان المستقبل ( طوبى للغرباء ) .
أنني لا أشن هجوماً على المرأة لكي لايعتقد البعض أنني أعارض عملها .. ولكن يجب أن يكون العمل وفق تعاليم القران والسنة ، ووفق نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم .
اليوم .. يطلق على الغيور والمبادر بإنكار المنكر ( محتسب ) تحت تسليط الضوء على الكلمة لتبقى في أذهان الناس أن ماقام به عمل إرهابي سافر وتدخل صريح في معتقدات الآخرين ونسوا أن الدين عند الله الإسلام !
ويتولى بعد ذلك الإعلام السلبي دوره المعتاد في التضليل وقلب الحقائق لإنه شريك هام في إخراج المرأة من ما اختاره لها ربها من الستر والعفه والاحتشام .
معالي الوزيرة شر قادم سوف يكون عندما يقل الرجال ويكثر جنس الذكور وتبقى الشهوة هدف والغيرة خبر ماضي والستر والحجاب قصص تروى في كان ياما كان !