الزوجة المكلومة والاخرى مطلقة !!!
ماذا يحدث للرجل حين يقع في رغبة التجديد بالزواج الجديد من المؤلم وبكل أنانية يستطيع أن ينسى أن هناك زوجة تستحق أن تعيش مثل هذه التجربة مرة أخرى معه. (لكنه يؤثر التجديد) وبدلاً من هذه التي لم تعد تثير لديه شهية الحديث أو النظر أو مجرد التعايش الخالي من الاعتياد والملل. يذوب هذا الرجل في خضم ملح الزواج الجديد, كأنه أول العشاق وآخرهم على مر التاريخ وينسى أن التجربة التي قادته إلى الزواج كان لها الطعم والشكل نفسيهما, لولا تغير الأمكنة والأشخاص ويحسب أن لهذا الزواج الجديد مذاقآ آخر. وربما لاحظت زوجته هذا التغيُر وذهبت ظنونها نحو شكوك صحيحة وربما اعطت فرصة الإختلاء بنفسه إحتراماً لخصوصيته أو جهلآ بعاداته الجديدة ..! وبعد أيام وربما أشهر تتحول التجربة إلى كابوس معتم ويصعب التخلص من تبعاتها, كأنه حين وقع في هذه النزوة كان مغيبآ عن الواقع وينتبـه أن هذه الأخرى ليست بأفضل من( أم الأولاد) التي تألو جهدآ في اختراع اللاممكن ليرضى .. وتخبو جذوة الزواج بأخرى خاصة إذا ذهبت التجربة نحو منحى مادي أو غيره. بعدها يعلن الندم على ما اقترف في حق نفسه وفي حق الذين أحبهم ذات يوم. وتبقى فكرة الوهم الذي كان...!! والبقايا التي تظل عالقة بظله إلى وقتاً مآ يُحدده هو لتكُن الزوجة الثانية كبش الفداء لنزوة من يسمي نفسه رجل
ويــدعي بعدها أنه عاد أكثر حكمة واحتمالاً مما كان . ولكن .. !! لماذا يتورط هذا الرجال في مثل هذه التجارب؟ تبقى أسئلة معلقة بالأستفهامات التي لا تعرف إلا القـلـق ومزيدآ من الإقبال على زواج وهمي يعطي تشويهاً جديداً لقدرات الرجل في الحياة والنزوات التي باتت تقلق الكثير من الزوجات .. لستُ ممن يُنكرون ان هناك نجاحات في الزواج بأخرى ولكن أخشى ان تكون بعض هذه الزواجات مجرد نزوة لرجل .. وألم لباقي حياة إمرأة تُنعت بالمطلقة. (رفقاً بالقوارير) دمتم بخير .
هشام بن عبدان العبدان