(عطاء يقابل بجحود )
صاحب الأبجدية التي لا تقارن والقامة التي إرتقى من خلالها الكثير لكي يصلوا إلى أعلى درجات النجاح والقيادات التربوية والإعلامية هنا في محافظة الخرج وخارج حدودها ..
أكتب عن هذا الرمز وشهادتي مجروحة فهو الأب والأخ والصديق فبحكم علاقتي الشخصية والوظيفية مع هذا الكيان عن قرب وما يميزها من بصمات إنسانية ظهرت من خلال مسيرتها التعليمية والإعلامية حيث ساعد الكثير ووقف إلى جانبهم فأصبحوا قادة على المستوى التعليمي والإعلامي فكان مضرب مثل في مساعدة الآخرين.. رجل .. يشهد له القاصي والداني بالعمل العام وحبه للوطن فهو إنسان عشق العمل التربوي والمهني والتطوعي فقد حقق جوانب مضيئة في حياته لا يستطيع أحد أن ينكرها فهو الرقم الصعب في حياة الكثير..
شخصية إمتازت بالثقافة الواسعة والإدارة الناجحة يحب الخير للناس كما يحبه لنفسه له خصوصية مميزة في هذا الزمن الذي تختلط فيه المصالح الخاصة فالعطاء هي السمة التي تميز بها هذا الرجل
فالمبادرة في قضاء حاجات الآخرين هي ديدنه في الحياة فهو الرجل المعطاء فكم بادر بإشعال
الكثير ووقف إلى جانبهم فأصبحوا قادة على المستوى التعليمي والإعلامي فكان مضرب مثل في مساعدة الآخرين..
فكم بادر بإشعال فتيلة الضوء في حياة من حوله لكي يوقد لهم المساحة المظلمة التي كانت تحيط بهم فأصبحوا بعد الله ومن ثم هذا الرجل في أعالي القمم الوظيفية..
رسم أروع أساليب التضحية في حياته ومنها فن التعامل مع زملائه والكل يشهد بشهامته وكرمه وثقافته وإخلاصه بالعمل المنتج قدس مهنته الإعلامية وتعامل معها بجدارة وساهم من خلالها في ترجمة الأقوال إلى أفعال لتصبح واقعا ملموسا حيث تمتع بمصداقية عالية من خلال أدائه الإعلامي والصحفي لأنه نذر نفسه لخدمة مهنته وأدى دورا حقيقيا لرفعة هذه المحافظة حيث كان قدوة للآخرين في تصرفاته ومعاملاته فهو متابع يحب الميدان لا ينقطع عن مطالب المحافظة لإيصالها للمسئولين في القطاع العام والخاص فهو يحمل قلب يحب مجتمعه..
هذا الرجل كان الوسيلة الموصلة لكثيرا من أحبابه ذات يوم لمبتغاهم الوظيفي ولكن هناك من جحد فضله بعد الله ولكن سقطت أوراقهم لأن الواقع كشفهم بأنهم هم أصحاب المصالح الخاصة
والنفعية فالزمن كفيل بهم.. فيا من أنكرت فضل هذا الرجل على مر السنين عد إلى ذاكرة الزمن عندها ستدرك من كان وراء ظهورك وكيف إرتقيت بفضل الله ثم بفضل هذا الكيان والقامة والرمز الذي لن يتكرر في حياة من يعرفه.. فعذرا أبا حمد فالجحود من طبع البشر.
هشام بن عبدان العبدان