التعصب الرياضي المقيت و الأنانية!!!
التعصب الرياضي المقيت و الأنانية!!!
التعصب الرياضي بالوسط السعودي وبمنافسات الرياضة لدينا زاد عن حده وأصبح يشكل خطر على الروح الرياضية والأخلاق والتنافس بين أنديه المملكة بل أصبح ظاهره خطيرة وأداه لقطع أرزاق ومنع وإيقاف وإبعاد البعض مع الأسف ولم تعد المنافسة شريف
كما كانت سابقا أيام الأجيال الماضية والزمن الجميل
والإعلام الرياضي هو السبب ببعض الأحيان مع الأسف ويجعل من بعض المباريات كأنها معركة بل أن احدهم قال اليوم أم المعارك
أثناء مباراة الهلال والنصر
لبش يا أخي تجعل من هذا الاسم وكأنها قتال أو معركة كما سميتها أنت مع الأسف أيها الكاتب الكبير بسنك وعمرك فقط
والمؤسف له انه كاتب بصحيفة رسميه تدعم من الدولة مع الأسف
ومما يحز بالنفس أن هناك صحيفتين رسميه حكوميه أصبحت أداه تفرقه بين الرياضيين والوسط الإعلامي بسبب تواجد متعصبين يقودون هذا التعصب الممجوج ويغذونه بل أصبحت أداه لنفث سموم الكره والبغض والتعصب بين أنديه الوطن مع الأسف
فعند الحديث عن التعصب الرياضي، يجب التفريق بينه وبين الميول الرياضية، التي يحق لكل شخص اختيارها حسب ميوله المفضلة، مع حفظ احترام الأشخاص ذوي الميول المختلفة. فالرياضة أخلاق ومنافسة شريفة ووسيلة ترفيه للترويح عن النفس والبعد عن ضغوطات الحياة العملية والأسرية، فلا يجب أن يغلفها هذا التعصب المقيت الذي يولد العداوة والبغضاء بين المشجعين، ويجعل الكثير من الناس تعزف عنها لأخلاق مرتاديه.
وهناك لوبي إعلامي متعصب من سنوات معروف بكرهه وتعصبه لأي رأي أو موضوع يخالف توجه هذا اللوبي الذي أصبح معروفا
عند الجميع وللأسف يصدر هذا من صحف حكوميه استحوذ واستولى هذا اللوبي على الأقسام الرياضية بالصحيفتين
وأصبح أداه قمع وبيد هذا النادي الذي تميل له هذه الملاحق واوجد هذا التموين الإعلامي للجمهور أنواع التعصب والكره للآخرين ولمن لا يستسلم ويرضى بالواقع المرير لكل مايبثه أو يكتبه هذا الإعلام الأناني المتعصب
ومن المظاهر السلبية المصاحبة للتعصب الرياضي، هي ما قد يظهر من تصرفات سلوكية مشينه بين الرياضيين، كتبادل الشتائم والقذف وقد يصل أحياناً إلى الاحتكاك والعراك بين المشجعين واللاعبين وتصل إلى الإداريين أحياناً، كاسيةً الرياضة ثوباً يتنافى مع مبادئها.
وأصبح المحايد أو الذي لا يشجع ناديهم أو يقول رأيه بفريقهم هو المجرم بنظر هذا الإعلام المتعصب مع الأسف بل أنها وصلت لأمور شخصيه وسب واتهامات بعدم الوطنية للبعض بحجه أن هذا المحايد لم يقف مع ناديهم بكل بطوله أسيويه ولم يميل له عند كل محاوله فاشلة بالنسبة لهم ولهذا الفريق الذي أصبح من لا يشجعه هو عدوا لهذه الصحف وسيكون عليه هجوم مرتب ومهاجمه ناديه مع الأسف
وعند البحث عن مسببات ذلك ومصادر تأجيجه، نجد أن وسائل الإعلام تعد من أهم المسببات المولدة للتعصب. فالإعلامي، رجل يحمل أمانةً ورسالةً يؤديها في عمله، تتطلب منه البعد عن الميول والتفريق بين أحاديث المجالس الودية وبين الظهور في وسائل الإعلام ونقل مرئياته. فكم من حديث متعصب أجج في وسائل الإعلام وانتشر سريعاً إلى المدرجات كانتشار النار في الهشيم، محدثاً لغطاً وفتنةً بين الرياضيين والشواهد كثيرة في هذا السياق.
وقد تعرض الجمهور النصراوي وإعلامهم وكذالك النادي الأهلي ومدرجه الملكي لهجوم وتشكيك من هذا اللوبي المتعصب واتهامه لهذان الناديان الكبيران بعدم الوطنية لأنهم لم يقفوا مع النادي المدلل عند أي مباراة أسيويه هنا وإنهم فرحين لعدم تأهل هذا النادي للاسيويه
طيب ومن يعلم ما في القلوب غير الله ؟ من أبلغك أنهم فرحين لذاك ؟
أم أنها أصبحت فطره غير سليمة وجاهزة لأي منافس هذا الفريق الذي أصبح جمهوره وبسبب تغذيه هذه الملاحق المتعصبة تأجج التعصب وتكره لكل ما هو ازرق مع بالغ الأسى والأسف للحال التي وصل إليها حال الوسط الإعلامي والرياضي لدينا
فالرياضة وإن استوردنا قوانينها وتعاليمها من الغرب، يجب ألا نستورد عيوبها أيضاً. فنحن كمسلمون، الذين تحكمنا تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة في تعاملاتنا وسلوكنا، فالأولى لنا أن نكون نحن أصحاب المبادرة في القضاء على هذه الظاهرة المقيتة وأن نكون مصدراً لزرع القيم الأخلاقية في الممارسات الرياضة، والمستمدة من تعاليم ديننا الحنيف.
وأخيرا نتمنى التنبه والتحذير من التمادي مما يحدث وسيزيد إلى ما شاء الله إلا في حاله إبعاد رؤوس التعصب التي تقوده وتنشره بيننا وبصحف رسميه تدعمها الدولة جعلت منبرا وصرحا لجميع أندية الوطن ولكنها وللأسف أصبحت كأنها المركز الإعلامي بهذا النادي المدلل وتنشر كل ما هو يغيظ أي نادي ينافس ناديهم المدلل
حتى المنتخب وإدارته ولاعبيه الذين هم بأندية كبيره كالنصر والاتحاد والأهلي لم يسلموا من أذى وهجوم هذه الملاحق حتى وهم يشاركون بمنتخبهم بالمحافل الدولية فقد اتهموا بالخيانة وعدم الولاء لأنه كابتن المنتخب لاعب بناديهم مع الأسف ,
وختاما تقبلوا تحياتي .
عبدالرحمن الدوسري