الغرفة التجارية وأندية الخرج
من خلال متابعتك للمستويات التي يقدمها فريق نجران خلال هذا الموسم بدوري عبداللطيف جميل ، والتي تختلف بشكل كبير عن المستويات التي قدمها خلال الأعوام السابقة ، والمشاكل المالية التي تعرض لها الفريق وعزوف بعض اللاعبين والاداريين والمحبين له ، ومع ذلك تماسك ليستبدل تلك المستويات في هذا الموسم بمستوى جعله ينافس مع الفرق الكبار.
والسبب في ذلك ماحظي به من وقوف شركات كبرى من نفس المنطقة ودعمه بتدخل من غرفة نجران ، حيث أن المتابع لمباراة الهلال ونجران الماضية ويتابع تلك الإعلانات حول مضمار الملعب يلاحظ تدخل غرفة نجران بالضغط على التجار ودعم فريق المنطقة وذلك بوجود اعلانها الرسمي ومن ثم اعلانات لمعظم الشركات الكبرى .
دور الغرفة في نجران كان له تأثير كبير بالعائد المادي على النادي وتطوره من كافة المستويات فنيا ولاعبين ، وهذا الدور يجب أن يقتدى به في محافظة الخرج وما يحدث من صراع الفرق في المحافظة من أجل البحث عن الدعم المادي وعزوف الشركات الكبرى التي إستفادت من الخرج ولم تقدم لها أي دعم من النواحي المادية أو الإجتماعية .
فمتى ما توفر الدعم المادي والذي يكون للغرفة التجارية بمحافظة الخرج دورا كبيرا في ايجاد الفرص الاعلانية المناسبة لإندية الخرج تكون الغرفة قد إختصرت الكثير ، وسهلت الطرق للأندية لتجاوز الظروف المادية وإعطاء الأندية فرصة للمنافسه والعوده للتوهج من جديد
والملاحظ من الغرفة التجارية بالخرج خلال الفترة الماضية إنغلاقها وعدم مشاركتها في تلك النواحي وهنا أيضا يأتي دور المحافظة في الضغط على الغرفة لتقديم أحد الأدوار الرئيسية لها من الناحية الإجتماعية بضغطها على الشركات الكبرى بالمحافظة وليست قليله بتقديم الدعم المادي وتبني دعم الأندية بالرعاة ليكتمل التعاون والعمل من أجل المحافظة ، فلكل دائرة في المحافظة دور تجاه أندية المحافظة ويجب أن تقدم كل دائرة أو منشأه دورها تجاه محافظتنا الغالية .