الدرباوية قمة الانحراف والانحطاط
«درباوي» أو «الدرباوية»، مصطلح جديد دخل إلى قاموس مصطلحات المراهقين السعوديين والخليجيين العاشقين لهواية «التفحيط» أو «التفجير»، والتي تقصد تفجير إطارات السيارات بعد سكب «الديزل» أو «الزيت المحروق» على الأسفلت ليقوم بعد ذلك بالدوران والتفحيط عليها حتى تنفجر ألإطارات إذ يستعينون عند ممارسة هذا النوع من التهور إطارات مستعملة سعرها 50 ريالاً للإطار الواحد. هم فئة من الشباب يعشقون الأشياء القديمة من لبس وأغاني والكسرات وينتسبون لمنتدى في الانترنت اسمه : درب الخطر .. ومنه نشأ تسميتهم بالدرباوية ولكن فطرتهم غير سليمة أبدا والمقصود من هذا التعريف لكي يعرف الجميع من هم هذه الفئة ويحذر الوالد ولده وينتبه المجتمع من خطرهم السلوكي والأخلاقي الذي يؤدي الى الانحراف ويوجد من هذه الفئة الدرباوية التي لاتعرف الصلاة وبالإضافة الى الاعمال المغضبة لله وقلة الحياء مثل (اللواط والمخدرات والمسكرات ) والمقصود من هذا المقال مراقبة الاباء لأبنائهم وخصوصا معرفة اصدقاء ابنائهم لان رفيق السوء هوا السبب الذي يؤدي الى هكذا انحراف ونريد لمجتمعنا ان يكون مزدهر بعلم وأخلاق وتربية ابنائنا وان يكونون شعلة لنور بلدهم بالإعمال التي يكون فيها فائدة لهم ولدينهم ووطنهم وبارك الله فيكم ونسأل الله ان يهدي الجميع .
اخوكم ابو فيصل
فهد ابراهيم الشميمري- كاتب بصحيفة الخرج اون لاين